يُثمن حزب المصريين الأحرار برئاسة عصام خليل، احتفالية "مصر وطن السلام" التي أقيمت اليوم بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي جسدت بصدق رسالة مصر الحضارية والإنسانية في محيطٍ مضطرب، ورسخت مكانتها كقلب السلام في المنطقة والعالم.
وثيقة أخلاقية وسياسية
وأكد الحزب أن كلمة السيد الرئيس جاءت بمثابة وثيقة أخلاقية وسياسية تؤكد أن القرار في مصر لا يصدر إلا من ضمير وطني مسؤول، وأن القيادة المصرية لا تعرف التسرع ولا المزايدات، بل تُدرك أن “القرار مسؤولية، وكلما كانت المسؤولية كبيرة كان القرار خطيرًا”، كما شدد الرئيس على أن مصر لم تظلم يومًا ولم تتعدَّ على حقوق أحد، بل ظلت على الدوام نصيرًا للحق ومدافعًا عن المظلومين.
وأضاف الحزب أن مشهد لقاء الرئيس بالطفلة الفلسطينية "ريتاج" يجسد الوجه الإنساني للدولة المصرية، ويؤكد أن قضية فلسطين ليست ملفًا سياسيًا فحسب، بل قضية وجدان وشرف وضمير مصري، وأن رعاية مصر لأبناء الشعب الفلسطيني وإيواء المصابين ودعم غزة ماديًا وإنسانيًا هو امتداد طبيعي لدورها التاريخي في حماية العدالة.
كما أشاد الحزب بالعروض الوثائقية التي عكست شهادات الفلسطينيين عن استقبال مصر لهم، وما قدمته من رعاية إنسانية وطبية، وهو ما يعزز صورة مصر كـ"دولة سلام فعلي لا شعارات"، تجمع بين قوة الدولة وهيبة القرار وإنسانية الموقف.
واختتم حزب المصريين الأحرار بيانه مؤكدًا أن مصر في ظل قيادة الرئيس السيسي، لا تتاجر بالسلام ولا تساوم على القضايا العادلة، بل تمضي بخطى ثابتة لتكون كما أرادها الله: وطن السلام.. وضمير العدل الإنساني في عالم مضطرب.













0 تعليق