أمرت النيابة العامة بالإسماعيلية اليوم بإخلاء سبيل عم المتهم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«جريمة المنشار»، وذلك من سرايا النيابة بعد التأكد من عدم تورطه في الجريمة أو مشاركته في إخفاء معالمها، فيما لا تزال التحقيقات مستمرة مع باقي الأطراف المرتبطة بالقضية.
وأكدت مصادر أن تقرير الصفة التشريحية لجثمان المجني عليه لم يصدر بعد، وأن النيابة طلبت إجراء تحليل DNA للمتهم الرئيسي، بهدف التأكد من ما إذا كانت هناك آثار لأشخاص آخرين على مسرح الجريمة، والوصول إلى جميع المتورطين في الواقعة.
وتعود تفاصيل الجريمة إلى المحضر رقم 3625 لسنة 2025 إداري مركز الإسماعيلية، حيث كشفت التحقيقات أن المتهم استدرج زميله إلى شقته بمنطقة المحطة الجديدة، قبل أن يعتدي عليه بساطور ثلاث مرات على الرأس حتى أرداه قتيلًا، ثم قام بتقطيع الجثمان باستخدام منشار كهربائي في مشهد صادم هزّ الشارع الإسماعيلاوي.
كما كانت النيابة قد وجهت اتهامًا مباشرًا لوالد المتهم بإخفاء جزء من الجثمان والتستر على نجله عقب الجريمة، وقررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، بينما قررت التحفظ على زوج والدة المتهم (وهو شقيق والده) لاستجوابه حول مدى علمه بالواقعة، فيما قررت حبس صاحب محل موبايلات اشترى هاتف المجني عليه 4 أيام على ذمة التحقيقات
وفي الوقت نفسه، تواصل النيابة العامة وأجهزة البحث الجنائي جهودها المكثفة لاستكمال التحقيقات، وكشف جميع خيوط القضية التي تعد من أبشع الجرائم التي شهدتها محافظة الإسماعيلية خلال السنوات الأخيرة.
0 تعليق