بين المجد والرحيل الصامت.. محطات في مسيرة الفنان الراحل محمد فوزي

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحل علينا ذكرى وفاة الفنان الشامل محمد فوزي، أحد أهم رموز الموسيقى والغناء في مصر والعالم العربي، الذي ترك بصمة فنية لا تُنسى رغم رحيله المبكر.

البدايات والنشأة

وُلد محمد فوزي عبدالعال الحو في 15 أغسطس عام 1918 بقرية كفر أبو جندي بمحافظة الغربية، وسط أسرة متوسطة الحال، منذ طفولته أظهر ميولًا فنية واضحة، وكان يعزف على العود ويغني في المناسبات المحلية، حتى انتقل إلى القاهرة لتحقيق حلمه في الفن.

مشواره الفني

بدأ فوزي مشواره كمطرب وملحن في الإذاعة المصرية، قبل أن ينطلق إلى عالم السينما في الأربعينيات، سرعان ما لمع نجمه كمطرب خفيف الظل وصاحب صوت مميز، وقدّم عشرات الأغنيات التي جمعت بين البهجة والعاطفة والروح المصرية الأصيلة.

إسهاماته في الموسيقى

يعد محمد فوزي من رواد تطوير الموسيقى العربية، إذ أسس عام 1958 شركة "مصرفون"، أول شركة أسطوانات مصرية خالصة، التي ساهمت في حفظ التراث الغنائي لكبار المطربين، من بينهم أم كلثوم وعبدالحليم حافظ.

المرض والرحيل

في نهاية الخمسينيات، أصيب محمد فوزي بمرض نادر في العظام والمناعة أدى إلى تحوله الشديد، حتى أصبح وزنه لا يتجاوز 36 كيلوجرامًا، ورغم الألم، ظل متفائلًا ومبتسمًا حتى وافته المنية في 20 أكتوبر عام 1966 عن عمر ناهز 48 عامًا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق