سرطان عنق الرحم.. فهم صحيح وتطعيم مبكر يحمي المرأة ويغير المفاهيم

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

الاهتمام بمشاكل سرطان عنق الرحم  والوقاية والعلاج، تتعلق ببعض المفاهيم الخاطئة الشائعة باعتبار سرطان عنق الرحم مرض معدي عند الاتصال العرضي، وأن عدوى فيروس الورم الحليمي البشري تستمر دائما، وفقا لما ورد في تقرير نشرته صحيفة Times of India.

لذا فإن تغيير هذه المفاهيم وغيرها من المحرمات الاجتماعية المتعلقة بسرطان عنق الرحم سيجعل السيدات تهتم بالرعاية الصحية، والكشف المبكر عن طريق الفحوصات الدورية، والحصول على لقاح فيروس الورم الحليمي البشري.

 يمكن لحملات التوعية المنتشرة لتحفيز المعلومات الصحيحة وإنهاء الصمت المحيط بسرطان عنق الرحم أن تحد من تأثيره وتحسن النتائج في المستقبل لنساء في كل أنحاء العالم.

سلالات شائعة من فيروس الورم الحليمي
 

تحمي اللقاحات غير التكافؤية المتاحة من 7 سلالات شائعة من فيروس الورم الحليمي البشري عالية الخطورة، وسلالتين منخفضتي الخطورة من فيروس الورم الحليمي البشري، واللتين تسببان الثأليل التناسلية، وبالتالي تتيح وقاية تتراوح ما بين 70% إلي 80% من سرطان عنق الرحم عن طريق تطوير أجسام مضادة واقية ضد فيروس الورم الحليمي البشري.

التوصيات العالمية
 

يؤكد الخبراء أنه يحب عامة، بخلاف الجنس، يحب تلقي التطعيم اللازم قبل التعرض لفيروس الورم الحليمي البشري عند بدء النشاط الجنسي. 

التوصيات العالمية بتطعيم الفتيات من سن 9 إلى 14 عاما إلى الحد من الإصابة بسرطان عنق الرحم عن طريق تطعيم الأفراد قبل التعرض لأنواع فيروس الورم الحليمي البشري عالية الخطورة.

يتم عادة تقديم اللقاح مجانا للمرشحات المؤهلات عن طريق البرامج الوطنية للتحصين، مما يضمن وصول تلك التحصينات إلى المجتمعات العشوائية. يمكن للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 26 و45 عاما تعاطي ذلك التطعيم أيضا، إذ يمكن يتيح لهم بعض الحماية ضد سلالات فيروس الورم الحليمي البشري التي لم يتعرضوا لها بعد.

حتى سن 45 عاما
 

تقول الدكتورة فاندانا جين، استشارية أولى ورئيسة قسم الأورام النسائية، معهد راجيف غاندي للسرطان ومركز الأبحاث، إن التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري حتى سن 45 عاما يمثل مبدأ وقائي هام يمكن أن يقلل بالفعل من عبء سرطان عنق الرحم، وكذلك من السرطانات الأخرى المرتبطة به. 

إن لقاح فيروس الورم الحليمي البشري آمن، وهو مثل أي لقاح آخر، يمكن أن يشعر المتلقي بآثار جانبية بسيطة بعد الحقنة بوقت محدد، لكن لا توجد آثار جانبية علي المدي البعيد. 

آثار جانبية منتشرة

وتضيف الدكتورة جين إن هناك أثار جانبية منتشرة والتي تحدث ما بين الألم أو التورم أو الأحمرار في موضع الحقن، والصداع أو الشعور بالتعب، والغثيان، وردود الفعل التحسسية الخطيرة النادرة  ، وآلام العضلات أو المفاصل، والدوار، والحمى.

لكن مع التوعية الدائمة، والشراكة في الوقاية، والتثقيف والتوعية الجماعية، يمكن أن يكون لقاح فيروس الورم الحليمي البشري أساسي حق لصحة المرأة من خلال اتاحة الحماية والوقاية والتمكين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق