حدث من 43 سنة.. سرقة كأس العالم من البرازيل

اليوم 7 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تحل، اليوم، ذكرى واحدة من أغرب السرقات في التاريخ، وقد وقعت تلك السرقة عام 1983 حين تعاون رجل يدعى سيرجيو بيريرا أيريس الذي كان مصرفيا ووكيل نادى أتليتيكو مينيرو وهو العقل المدبر للسرقة مع ضابط شرطة سابق يُدعى فرانسيسكو ريفيرا ومصمم ديكور اسمه خوسيه لويز فييرا، ودخل الرجلان مبنى الاتحاد البرازيلي لكرة القدم وبعد أن عطلوا جرس الإنذار سرقوا الكأس.

واحتفظت البرازيل بكأس العالم بعدما توجت باللقب الثالث لها عام 1970، حيث تنص لوائح الاتحاد الدولى لكرة القدم بأن من يتوج باللقب ثلاث مرات يحتفظ به مدى الحياة.

 

خطة السرقة

تم التخطيط لسرقة كأس العالم من الاتحاد البرازيلى لكرة القدم قبل ذلك بعدة شهور، فى حانة "سانتو كريستو" الواقعة بمنطقة الميناء فى مدينة "ريو دى جانيرو" من طرف المصرفى أنطونير بيريرا وخبير الديكور جوزيه لويس فييرا والشرطى السابق فرانسيسكو جوزيه ريفيرا والصائغ الأرجنتينى خوان كارلوس إرناندث.

وكشف الكاتب لوثيانو بيرنيكى فى كتابه "أغرب الحكايات فى تاريخ المونديال" تفاصيل سرقة كأس العالم والمعروف بكأس النصر والذى صممه الفرنسى جول ريميه مؤسس البطولة، حيث قال الإدارى المصرفى أنطونير بيريرا، كان دائم التردد على مقر الاتحاد البرازيلى لكرة القدم، إن الكأس موجودة فى مكان يسهل الوصول إليه، ووفق رواية الشرطة فإن فييرا وريفيرا قيدا يدى الحارس الوحيد قبل اختفائهما مع كأس العالم التى صهرها إرناندث على الفور، لكن كل المتهمين اعتقلوا وحكم عليهم جميعا بالسجن تسع سنوات.

أما نتاج عملية صهر كأس العالم فاختفى فى السوق السوداء في ريو دى جانيو، ومن هنا قرر الاتحاد البرازيلى بعد أن تحقق أن الكأس اختفت بلا رجعة، تكليف شركة "إيستمان كوداك" فى الولايات المتحدة الأمريكية بصنع نسخة مطابقة لتعرض فى إحدى الواجهات الزجاجية بملعب "ماراكانا".

لكن السؤال الذى يطرح نفسه، هو ما الذى حدث لتلك النسخة التى أعدها الإنجليزى ألكسندر كلارك فى الخفاء بأمر من الاتحاد الإنجليزى لكرة القدم؟ الجواب، هو أنها بيعت فى عام 1997، فى مزاد لدار سوثبى، بناء على طلب من عائلة الصائغ، بأربعمائة ألف دولار واشتراها فيفا، ليضعها فى معرض بالمتحف القومى لكرة القدم في مدينة بريستون الإنجليزية.

أخبار ذات صلة

0 تعليق