تتوقع دار سوثبى تحقيق مبيعات بقيمة 7 مليارات دولار في نهاية عام 2025، بزيادة قدرها 17% عن العام الماضي، وهي أقوى نتيجة في تاريخ الشركة، وفقا لما نشره موقع artnews .
وارتفعت مبيعات المزادات بنسبة 26% لتصل إلى 5.7 مليار دولار، مسجلةً تسارعاً ملحوظاً في النصف الثاني من العام، وبلغت المبيعات الخاصة 1.2 مليار دولار، بانخفاض طفيف، بينما حققت فئات الفنون الجميلة العالمية والسلع الفاخرة مكاسب كبيرة.
واستفادت الشركة من زيادة كبيرة في عدد الشحنات عالية الجودة، بلغت مبيعات الأعمال الفنية 4.3 مليار دولار (+15%)، مدعومةً بمجموعات قيّمة، من بينها مجموعة ليونارد أ. لاودر - أغلى مجموعة مزاد لهذا العام - ولوحة كليمت "صورة إليزابيث ليدرر" التي بيعت مقابل 236.4 مليون دولار .
ارتفاع مبيعات السلع الفاخرة
وارتفعت مبيعات السلع الفاخرة إلى 2.7 مليار دولار، بزيادة قدرها 22%، مسجلةً بذلك العام الرابع على التوالي الذي يتجاوز فيه هذا القطاع حاجز الملياري دولار، وتجاوزت مبيعات دار مزادات آر إم سوثبى مليار دولار لأول مرة، مدفوعةً بالطلب على السيارات الفاخرة وأغلى سيارة فيراري جديدة بيعت في مزاد على الإطلاق.
450 مزادا فى 9 دول
أعلنت دار المزادات أن مؤشرات التفاعل سجلت مستويات قياسية تاريخية، ففي أكثر من 450 مزادًا في تسع دول، سجلت سوثبى نسبة بيع بلغت 87%، و4.5 مزايدين لكل قطعة، ونسبة إجمالية بين سعر البيع النهائي والسعر التقديري الأدنى بلغت 161%، وهي جميعها أعلى من مثيلاتها في عام 2024، وشكّل المزايدون الجدد 35% من إجمالي المشاركين، بينما بلغت نسبة المشترين دون سن الأربعين 17% في الفنون الجميلة و29% في السلع الفاخرة.
وتُظهر نتائج سوثبى في نهاية العام عودة السوق إلى شغفه بالقطع الفنية عالية الجودة، كان العرض متوفرًا، والجمهور حاضرًا، ووفر متحف بروير المنصة المناسبة. ورغم أن السوق لم يعد إلى مستويات ما بعد جائحة كورونا، إلا أن سووثبى نجحت في إثارة حماس السوق من خلال برامج مُحكمة التوقيت، وتوسع جغرافي، وإدارة بارعة للفئات.
التوسع فى دول الخليج
يُعدّ التحوّل الأهم استراتيجياً لا دورياً، إذ تُقدّم سوثبى نفسها الآن كسوق شاملة لجميع الفئات، لا مجرد مؤسسة للفنون الجميلة، وقد تجلّى هذا بوضوح في التوسع السريع للشركة في الشرق الأوسط. ففي فبراير، نظّمت سوثبي أول مزاد دولي لها في المملكة العربية السعودية.
وفي ديسمبر أطلقت الشركة أسبوع هواة جمع التحف في أبو ظبي، محققةً مبيعات بقيمة 133.4 مليون دولار أمريكي في قطاعات السيارات والساعات والمجوهرات والعقارات والحقائب. وقد ساهم هذا النموذج - الذي يجمع بين المعرض والفعالية الفاخرة - في تحقيق أرقام قياسية في مبيعات الساعات والمجوهرات (بزيادة تقارب 18%) والحقائب، بما في ذلك حقيبة هيرميس بيركين التي بيعت مقابل 10.1 مليون دولار أمريكي.













0 تعليق