أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، عن تواصل بلاده مع عدد من الدول لبحث تشكيل قوة استقرار دولية في غزة بهدف دعم الأمن ومنع تجدد التصعيد، معتبرا أن المجتمع الدولي أمامه الكثير من العمل للحفاظ على اتفاق غزة وضمان استمراره.
وقال روبيو، خلال مؤتمر صحفي مساء الجمعة، إن "العمل مازال جاريًا على تشكيل مجلس السلام في غزة.. وما زلنا نعمل على تنفيذ المرحلة الأولى والانتقال إلى المرحلتين الثانية والثالثة في غزة"، ورأى أن ما وقع في قطاع غزة "كان من أكبر التحديات التي واجهتنا".
وأكد التزام واشنطن بالتعامل مع النزاعات العالمية، "حتى إذا لم تشكل تهديدًا مباشرًا"، وقال إن "سياسة الولايات المتحدة الخارجية تخضع لإصلاحات جذرية لتصبح أدوات نفوذ وقوة".
وأضاف أنه "يجب إنفاق أموال دافعي الضرائب على أهداف خارجية تخدم مصالحنا حتى لو لم تشكل تهديدا مباشرا للولايات المتحدة".
وحول الوضع في لبنان، قال روبيو "نأمل أن تفضي المحادثات بين السلطات اللبنانية والإسرائيليين إلى وضع خطوط عريضة وطريقة للمضي قدما تحول دون تفاقم الصراع"، آملا أن تؤدى المحادثات بين الطرفين إلى تشكيل حكومة لبنانية قوية ونزع سلاح "حزب الله".
وعن الملف الأوكراني، أكد وزير الخارجية الأمريكي أن الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء الحرب أحرزت تقدما، "ولكن الطريق لا يزال طويلا، ويتطلب مزيدا من العمل والتنسيق".. مؤكدا أن الصراع في أوكرانيا "معقد ولا خيار أمام الطرفين إلا التفاوض"، قائلا إن الحرب في أوكرانيا معقدة والرئيس ترامب قال إن "هذه ليست حربنا بل ورثناها".
وبشان الأوضاع في السودان، شدد روبيو على أن الهدف الفوري هو وقف الأعمال القتالية قبل نهاية العام الجاري، والتوصل لهدنة انسانية مع مطلع العام المقبل، موضحا أن المحادثات الجارية لا تهدف إلى فرض اتفاق على أي طرف، بل إلى التوصل لحل يحظى بقبول الأطراف المعنية ويحقق سلاما مستداما.









0 تعليق