شهدت بطولة السوبر الأفريقى بعض المتغييرات على مستوى الملاعب التي تستضيف البطولة، على مدار 32 نسخة في تاريخ مواجها بطلي القارة.

حاول الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) خلال النسخ الأولى من عمر البطولة، السير على خطى الاتحاد الأوروبي، من خلال إقامة اللقاء علي ملعب محايد، لكن التجربة لم يكتب لها النجاح بعدما تم العمل بها مرتين فقط في عامي 1994 بمباراة الأهلي والزمالك في ملعب البنك الوطني بمدينة جوهانسبرج في جنوب أفريقيا والتى توج بها الزمالك، و1995 حيث لعب الترجي التونسي ضد موتيما بيمبي الكونغولي في مصر باستاد الإسكندرية وحصد الترجى اللقب.

ولم تحقق فكرة اللعب على ملعب محايد المكاسب التسويقية والدعائية المنتظرة من (كاف)، فى ظل بعد المسافات وصعوبة تنقل الجماهير عبر أفريقيا الواسعة، ليتقرر إقامة البطولة على ملعب الفريق الفائز بلقب دوري الأبطال اعتبارًا من عام 1996 حتى عام 2018.

50 عامًا على إقامة النسخة الأولى

كانت نسخة عام 2007 استثناءً وحيدًا، حيث التقى الأهلي مع النجم الساحلي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بمناسبة احتفالات الاتحاد الأفريقي لكرة القدم باليوبيل الذهبي بمرور 50 عامًا على إقامة النسخة الأولى من بطولة كأس الأمم الأفريقية.

جاءت الخطوة الاستثنائية من قبل كاف في عام 2019، بإقامة أربع نسخ متتالية خارج حدود القارة الأفريقية واستضافتها قطر، قبل أن تستضيف السعودية نسخة العام الماضي 2023 في الطائف وستحتضن نسخة العام الجاري في ملعب المملكة أرينا ضمن فاعليات موسم الرياض، فى محاولة من جانب كاف لتحقيق عائد مالى كبير.

يستعد فريق الأهلى والزمالك، لخوض مباراة السوبر الأفريقى غدا الجمعة على ملعب المملكة آرينا، فى السعودية، حيث تأهل الفريق الأحمر لمباراة السوبر كونه بطل دورى أبطال افريقيا، وكذلك الزمالك بطل الكونفدرالية.