قالت هند فتحي، المتحدث الرسمي للمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، إن التعاون بين المجلس ومؤسسة الأزهر الشريف يركز على تمكين ذوي الإعاقة السمعية من استخدام لغة الإشارة، مشيرة إلى أن هذه الفئة تمثل نحو 4.5% من إجمالي ذوي الإعاقة.

وأضافت خلال مداخلة ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن المبادرات تهدف إلى تعزيز الفهم المباشر والديني من خلال لغة الإشارة، خاصة خلال احتفالات ديسمبر باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث تم تكريم المتميزين وعرض قصص ملهمة لأبناء الأزهر.

وأكدت هند فتحي أن هذه المبادرات تكسر حاجز العزلة بين الصم والخطاب الديني، وتؤكد لهم أنهم جزء أصيل من رواد المساجد، مشيرة إلى أهمية تعزيز دمج ذوي الإعاقة في جميع المحافظات بالتنسيق مع الجهات المعنية.

ولفتت إلى أن التحديات تكمن في رفع وعي المجتمع بضرورة قبول الأشخاص ذوي الإعاقة واحترام حقوقهم، وتسهيل الإجراءات اليومية لهم في وسائل النقل والمرافق العامة، مؤكدة أن ذوي الإعاقة يمتلكون قدرات كبيرة ويمكنهم التفوق والنجاح مثل الأشخاص الأصحاء.

وشددت على أهمية استمرار المبادرات المشتركة لتحقيق دمج كامل وفعلي للأشخاص ذوي الإعاقة على أرض الواقع.