كان لغياب "ابو عمر"، الذي لعب دورًا محوريًا في تغيير مسار سياسي في المشهدية القائمة على " أوهام" و"إيحاءات" خارجية، في تأمين النصاب للجلسة التشريعية لمجلس النواب، التي انعقدت على رغم عدم إدراج الرئيس نبيه بري اقتراح القانون المكرر المعجل الداعي إلى تعديل المادة ١١٢ من قانون الانتخاب الحالي، وكذلك عدم ادراج مشروع القانون المعجل الذي أحالته الحكومة إلى الامانة العامة للمجلس.
وبحسب أوساط نيابية متابعة أنه بغياب شبح "ابو عمر" تُطوى صفحة غير مشرقة في تاريخ الحياة السياسية القائمة على بعض الاوهام المرتبطة بميل اللبنانيين إلى تصديق ما يتم نسجه من روايات وتلفيقات منسوبة إلى جهات خارجية مؤثرة، لتُفتح صفحة جديدة قوامها التعاطي مع الوقائع السياسية بحكمة ومن دون تهور.
Advertisement






0 تعليق