أكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، أهمية الارتقاء بالقيم الوظيفية ورفع كفاءة الأداء داخل الجهاز الإداري، من خلال نشر قيم الانتماء والالتزام والانضباط الإداري، ما يسهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتعزيز الثقة في المؤسسات الحكومية.
في هذا السياق، أطلقت وحدة السكان بالمنيا مبادرة «قيمنا الوظيفية ركيزة التنمية وازدهار المجتمع»، تنفيذًا للبروتوكول الموقع بين وزارة التنمية المحلية (وحدة السكان المركزية) ومؤسسة أجيال مصر، ضمن مشروع «قيم وحياة».
وأكد المحافظ أن نشر القيم الوظيفية داخل جهات العمل يمثل ركيزة أساسية لتحسين الأداء المؤسسي، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وبناء الثقة، وتعزيز الانضباط الإداري، بما ينعكس إيجابًا على جهود التنمية المحلية وجودة الحياة.
تنفذ المبادرة على مدار ستة أشهر، وتستهدف كل الجهات الحكومية، ومديريات الخدمات، والوحدات المحلية والقروية على مستوى محافظة المنيا، وذلك في إطار خطة متكاملة لنشر القيم الوظيفية، وتحسين بيئة العمل، ورفع كفاءة الأداء المؤسسي.
يشارك في المبادرة ممثل عن المنطقة الأزهرية، وممثل عن المجلس القومي للمرأة،، حيث تستهدف المبادرة ترسيخ إحدى عشرة قيمة وظيفية تشمل: الاتحاد، الصدق، الاحترام، النزاهة، المحبة، السلام، التعاون، التواضع، المسئولية، السعادة، والبساطة، وربطها بالتعاملات اليومية داخل بيئة العمل.
من جانبه، أكد اللواء عماد كدواني دعم المحافظة الحرف اليدوية والتراثية، والعمل على تعزيز سبل تسويقها وفتح منافذ جديدة لعرض منتجاتها، وتوفير فرص عمل حقيقية وتحسين مستوى دخل الحرفيين، مشيرًا إلى اهتمام القيادة السياسية بدعم الحرف التراثية وربطها بالمؤسسات التعليمية والمجتمعية، ما يسهم في تعزيز فرص التسويق والتشغيل.
وفي هذا الإطار، أقامت وحدة «أيادي مصر» معرضًا تسويقيًا للحرف اليدوية، وذلك ضمن التعاون المشترك بين وحدة «أيادي مصر» للحرف اليدوية والتراثية وجامعة دراية، وبالتعاون مع الهيئة الانجيلية للخدمات الاجتماعية.
يأتي المعرض في إطار دعم المشروعات الصغيرة والحرفية، وإتاحة فرص تسويقية مباشرة للحرفيين، بما يسهم في الحفاظ على التراث المصري الأصيل، وفتح آفاق جديدة لتمكين الحرفيين اقتصاديًا، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وشهد المعرض مشاركة أكثر من 20 عارضًا حرفيًا، قدموا نماذج متنوعة من المنتجات اليدوية والتراثية، شملت المشغولات اليدوية، والمنسوجات، والمنتجات الفنية التي تعكس الهوية الثقافية المصرية، وسط إقبال ملحوظ من طلاب الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والزائرين.














0 تعليق