شهدت لجنة مدرسة دسيا الابتدائية بمركز الفيوم، اليوم الخميس، إقبالًا ملحوظًا من السيدات خلال اليوم الثاني لانتخابات مجلس النواب 2025، حيث توافدت النساء منذ الساعات الأولى من فتح باب التصويت، مما ساهم في تكوين طوابير منتظمة أمام بوابة اللجنة.
قوات الأمن تنظم حركة الدخول إلى اللجنة
وجاء حضور السيدات بارزًا مقارنة بالفترات الصباحية في عدد من اللجان الأخرى، كما اصطحبت بعض الأمهات أطفالهن خلال عملية التصويت، في مشهد يعكس وعيًا متناميًا لدى الأسر بأهمية المشاركة في الاستحقاق الانتخابي.
وتولت قوات الأمن تنظيم حركة الدخول إلى اللجنة، مع توفير ممرات مخصصة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، فيما قام العاملون داخل المدرسة بتسهيل الإجراءات لضمان انسيابية عملية التصويت، وشهد محيط اللجنة انتشارًا أمنيًا مكثفًا للتعامل مع أي طارئ وضمان سير العملية الانتخابية بشكل آمن ومنضبط.
موعد موعد الإغلاق الرسمي
وتواصل لجنة دسيا استقبال الناخبين حتى موعد الإغلاق الرسمي مساء اليوم، وسط توقعات باستمرار تزايد أعداد السيدات خلال الساعات المقبلة، خاصة عقب انتهاء الأعمال اليومية للمواطنين.
شهدت الدائرة الرابعة بمحافظة الفيوم، والتي تضم مراكز أبشواي ويوسف الصديق والشواشنة، توافدًا واضحًا من المواطنين على لجان انتخابات مجلس النواب 2025 منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، وسط انتشار أمني مكثف لتأمين محيط المقار الانتخابية وتنظيم حركة دخول وخروج الناخبين.
وجاء الإقبال متدرجًا في عدد من اللجان، حيث شهدت لجان القرى والنجوع حضورًا مبكرًا من الناخبين، بينما بدأت الكثافات ترتفع تدريجيًا في لجان المراكز الرئيسية، في ظل استعدادات تنظيمية مكثفة لضمان سير العملية الانتخابية بسهولة ويسر.
وعملت قوات الأمن على تأمين محيط اللجان، مع توفير مسارات مخصصة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى نشر خدمات ثابتة ومتحركة في الشوارع المحيطة بالمقار الانتخابية، كما تستمر الجهات التنفيذية في متابعة العملية الانتخابية على مدار اليوم من خلال غرف العمليات الموزعة بالمراكز المختلفة.
وتأتي هذه الأجواء في إطار المنافسة الساخنة التي تشهدها الدائرة الرابعة بين ستة مرشحين، اربعة منهم مستقلون واثنين ينتمون لأحزاب سياسية، وسط توقعات بارتفاع نسب التصويت في الساعات المقبلة مع تزايد حركة الناخبين بعد انتهاء ذروة العمل الصباحية.
ويواصل الناخبون بالدائرة الرابعة التوافد على اللجان للمشاركة في الاستحقاق الدستوري، في مشهد يعكس حرص المواطنين على اختيار ممثليهم تحت إجراءات تنظيمية وأمنية دقيقة.
0 تعليق