تحتفل قصور وبيوت الثقافة بمحافظة الشرقية بإنطلاق فعاليات العروض الفنية والشعبية ضمن المرحلة السادسة من مشروع "المواجهة والتجوال "خلال الفترة من ١ إلى ٢٦ ديسمبر ٢٠٢٥.

وأشاد المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية بالدور الذي تقوم به وزارة الثقافة من خلال تنفيذ البرامج والأنشطة في صقل شخصية الأطفال وغرس القيم الإيجابية، مؤكدًا أن الفعاليات تسهم في نشر الوعي وتعزيز الفكر المستنير بين الأجيال الناشئة، وتعد ركيزة أساسية لبناء الإنسان.

وأوضح أحمد سامي خاطر رئيس الإدارة المركزية لإقليم شرق الدلتا الثقافي، أن فرع ثقافة الشرقية ينظم عدد من الفعاليات والعروض الفنية والشعبية، منها تقديم العرض المسرحى "توتة توتة" لمعرفة النماذج المشرفة الذين خرجوا في ظروف أصعب من ظروف الأجيال الحالية، مثل أحمد زويل، فاروق الباز، أحمد لطفي السيد، الإمام محمد عبده، نبوية موسي، سميرة موسي، مصطفي محمود، مصطفي مشرفة ويناقش العرض مدى إصرار هذه النماذج على النجاح حتى أصبحوا أيقونة في التاريخ.

على هامش العرض، تم افتتاح معرض فنون تشكيلية بعنوان "تجربة شخصية" لمجموعة من فنانى الشرقية قاموا بتقديم مجموعة فنية تعتمد على توظيف الخامة المعدنية بوصفها عنصرًا بصريًا أساسيًا،تلى ذلك معرض للكتاب تابع الهيئة العامة للكتاب ثم عرض فني لفرقة براعم الشرقية للفنون الشعبية بقيادة الفنان أحمد ماهرتضمنت تابلوه الغلة وتابلوه السبوع

وفى سياق متصل، قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة باقة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية بمواقع فرع ثقافة الشرقية، مع اتخاذ كل الإجراءات الوقائية والاحترازية.
وعقد بيت ثقافة القنايات محاضرة بعنوان "دور الثقافة في التنمية الشاملة" ألقاها بهاء الصالحي، تناول كيف ظلت الثقافة لزمن طويل الدائرة الأكثر غموضًا في تعريفها وتحديد دورها في كل نواحي الحياة ومجالاتها، فهناك من عرف الثقافة بأنها كل أنماط السلوك الإنساني وهي المصدر لكل تقدم والينبوع لكل ازدهار، كما شبه التنمية بمثلث متساوي الأضلاع يعبر كل ضلع منه عن الأبعاد الثلاثة للتنمية من ضمنها الثقافة، وأضاف أن التنمية الشاملة مرتبطة ببرامج التثقيف ورفع الكفاية المهنية من خلال برامج التعليم والتدريب.