عمرو الليثي يتصدر المشهد| قرار رسمي يشعل غرفة صناعة السينما.. ما القصة؟

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في عالم تتقاطع فيه الأسماء الكبرى مع صناعة الضوء والعدسات، يلمع اسم جديد داخل دوائر القرار السينمائي، كخطوة تفتح أبوابًا أوسع للفن والإنتاج، وفي سياق السعي إلى تطوير صناعة السينما المصرية وتعزيز دور الخبرات المؤثرة فيها، جاء قرار رسمي ليضيف اسماً إعلامياً بارزاً إلى أحد أهم الكيانات المنظمة للقطاع السينمائي، في مشهد يعكس توجه الدولة نحو دعم الصناعة وحماية مسارها، وبرز اسم الإعلامي عمرو الليثي.

ضم الإعلامي الدكتور عمرو الليثي إلى مجلس إدارة غرفة صناعة السينما

أصدر الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، قرارًا بضم الإعلامي الدكتور عمرو الليثي إلى مجلس إدارة غرفة صناعة السينما، ليصبح أحد الأعضاء الممثلين داخل المجلس المسؤول عن واحدة من أعرق مؤسسات الإنتاج السينمائي في مصر.

تشكيل إداري يضم نخبة من كبار المنتجين والموزعين وأصحاب دور العرض في البلاد

ويُعد الليثي واحدًا من الأسماء التي حققت حضورًا كبيرًا داخل الوسط الإعلامي والفني، وكان قد شارك في انتخابات الغرفة خلال يوليو 2024 على منصب نائب الرئيس، وتمكن آنذاك من تحقيق فوز ساحق بإجماع الأصوات، لينضم إلى تشكيل إداري ضم نخبة من كبار المنتجين والموزعين وأصحاب دور العرض في البلاد.

تأسست غرفة صناعة السينما عام 1947 وتتبع اتحاد الصناعات المصرية، وتضم خمس شعب رئيسية تشمل الإنتاج، المعامل، الاستوديوهات، التوزيع، إضافة إلى شعبتين مخصصتين لدور العرض.

ويتكون مجلس إدارتها من 15 عضواً، يتم اختيار 10 منهم عبر الانتخابات بينما تعين وزارة الصناعة خمسة آخرين، وذلك بهدف خلق توازن يمثل مختلف أطراف الصناعة ويضمن استمرار تطوير القطاع ومواكبة التغيرات الفنية والتقنية المتسارعة.

تعزيز قدرة السينما المصرية على الاستمرار والتأثير عربياً وعالمياً

وبانضمام الليثي، تتجه الأنظار إلى ما يمكن أن يضيفه من رؤى وتصورات تجديدية، خاصة في ظل دوره الإعلامي الطويل وخبراته المرتبطة بمجال الإنتاج الفني، وتبقى الآمال معلقة على أن يثمر القرار عن خطوات واضحة لدفع الصناعة نحو مستويات أعلى من الاستدامة والتنافسية، وتعزيز قدرة السينما المصرية على الاستمرار والتأثير عربياً وعالمياً.

انتقال لخبرة طويلة من ميادين الإعلام إلى ساحة تحتاج إلى التأثير والتحديث

يمثل قرار انضمام الدكتور عمرو الليثي إلى مجلس إدارة غرفة صناعة السينما خطوة لافتة تعيد ترتيب موازين العمل داخل أحد أهم الكيانات المنظمة لصناعة الفن السابع في مصر، فالرجل الذي يحمل رصيدًا واسعًا من الخبرة الإعلامية والإنتاجية، يدخل اليوم إلى دائرة اتخاذ القرار حيث تتشابك مصالح المنتجين والموزعين وأصحاب دور العرض، في مرحلة تحتاج إلى فكر متجدد ورؤية قادرة على دعم تحول الصناعة بما يلائم التطور العالمي.

إن وجود الليثي داخل المجلس ليس مجرد إضافة اسم جديد، بل هو انتقال لخبرة طويلة من ميادين الإعلام إلى ساحة تحتاج إلى التأثير والتحديث، ومع هيكلة الغرفة التي تجمع منتخَبين ومُعيَّنين، تبرز أهمية التكامل بين الخبرات المختلفة لتحقيق نهضة سينمائية أوسع. 

ويرتقب الوسط الفني أن يثمر هذا التعيين عن خطوات عملية تعزز الإنتاج المحلي، وتفتح آفاق تعاون دولي، وتعيد للسينما المصرية مكانتها التاريخية كقوة ثقافية تصنع الوعي وتقدم رسالة فنية جديرة بالانتظار.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق