الإثنين 01/ديسمبر/2025 - 06:35 م 12/1/2025 6:35:48 PM
أكد الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، أن معرفة مستويات العنف وأشكاله وكثافته في أماكن معينة أكثر من غيرها، تتطلب إحصاءات واستبيانات ودراسات متعددة، موضحًا أنه كلما قل الوعي زاد العنف، خاصة أن الموروث الاجتماعي في بعض الأحيان ينافي تقاليدنا وأعرافنا المصرية، مشيرًا إلى أن مصر كانت أول أمة يكون لديها ملكة وطبيبة وسفيرة وقديسة وعالمة متخصصة.
وأضاف رسلان، خلال حواره ببرنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، والمذاع عبر فضائية cbc أن الموروث الاجتماعي يتعارض مع المعارف الدينية والنصوص التي تعلمناها، لافتًا إلى أن تصحيح هذه المشكلات يتطلب وعيًا، لأن بناء الإنسان لا يقل أهمية عن بناء المكان، مشيرًا إلى ما تشهده الدولة حاليًا من شوارع جديدة ومدن حديثة ومبادرة "حياة كريمة" في الريف.
وأكد رسلان، أن بناء الوعي مسألة شديدة الأهمية، إذ إن الموروث الاجتماعي أحيانًا يكون أكثر تأثيرًا في نفوس الإنسان مما يسمعه من أحاديث الرسول عليه السلام أو من القرآن الكريم، الأمر الذي يحتاج إلى صبر.
جلسات الدوار والتعاون مع المجلس القومي للمرأة
وأشار المتحدث باسم الأوقاف إلى أن "جلسات الدوار" تعد من الأشكال التي تعتز بها الوزارة في تعاونها مع المجلس القومي للمرأة، موضحًا أنه عند معالجة قضايا مثل حرمان المرأة من الميراث فإن الأمر يحتاج إلى توعية وصبر.













0 تعليق