يواصل النجم الصاعد حمزة عبد الكريم خطف الأضواء في كرة القدم المصرية بعد الأداء المبهر الذي قدمه مع الأهلي ومنتخب مصر تحت 17 عامًا، ليتحول خلال فترة قصيرة إلى أحد أبرز المواهب الواعدة في جيله، وهدف مباشر لعدد من الأندية الأوروبية الكبرى وعلى رأسها برشلونة الإسباني، ويستعرض تحيا مصر التفاصيل.  

معلومات عن حمزة عبد الكريم الموهبة التي خطفت أنظار برشلونة 

ولد حمزة عبد الكريم في الأول من يناير عام 2008 ويبلغ من العمر 17 عامًا فقط، لكنه بدأ رحلته الكروية خارج مصر، وتحديدًا في ماليزيا، حيث كان يقيم مع والده الذي كان يعمل هناك. 

وخلال تلك الفترة، اكتشفت أسرته موهبته المبكرة، ليبدأ تدريباته الأولى في أحد الأكاديميات المحلية، قبل أن ينتقل إلى مصر ويبدأ خطوة أكثر جدية في عالم كرة القدم.

وفي عام 2020، انضم اللاعب إلى قطاع الناشئين بالنادي الأهلي، حيث وجد البيئة المثالية لتطوير مستواه الفني والبدني.

ومع مرور الوقت، لفت الأنظار بقدرته الكبيرة على تسجيل الأهداف وصناعة اللعب، إلى جانب امتلاكه سرعة مميزة وحاسة تهديفية نادرة بالنسبة للاعب في هذا العمر.

وبرز نجم اللاعب بقوة مع منتخب مصر تحت 17 عامًا، حيث نجح في تسجيل 12 هدفًا في 19 مباراة، ليصبح أحد أبرز المهاجمين في الفئات العمرية على مستوى القارة. 

كما قاد المنتخب للتتويج ببطولة شمال أفريقيا تحت 17 عامًا، مثبتًا أنه لاعب قادر على صناعة الفارق في المناسبات الكبرى.

وكانت نقطة التحول الأبرز في مسيرته عندما حصل على جائزة أفضل لاعب في مباراة مصر وفنزويلا خلال بطولة كأس العالم للناشئين، بعدما قدم أداءً كبيرًا وضعه ضمن دائرة اهتمام كشافي الأندية الأوروبية. 

ومن بين تلك الأندية، ظهر برشلونة الإسباني الذي أبدى اهتمامًا حقيقيًا بضم اللاعب.

ولا يقتصر تميز حمزة على الجانب الفني فحسب، بل يمتلك شخصية داخل الملعب تتسم بالهدوء والثقة، إلى جانب قدرة عالية على التعامل مع الضغط، ما يجعله مشروع مهاجم عالمي إذا استمر في التطور بنفس الوتيرة.

حمزة عبد الكريم مرشحًا للانضمام إلى برشلونة 

ويأتي هذا الاهتمام بعد سلسلة من العروض المميزة التي قدمها اللاعب في الفترة الأخيرة، خصوصًا في بطولة كأس العالم للناشئين التي لفت خلالها أنظار scouts أندية أوروبية عديدة.

وكان حمزة عبد الكريم قد تألق بشكل لافت في مباراة منتخب مصر للناشئين أمام فنزويلا، حيث حصل على جائزة أفضل لاعب في اللقاء الذي انتهى بالتعادل بهدف لكل فريق، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات.

وأظهر اللاعب خلال البطولة مهارات فنية عالية، وقدرة تهديفية مميزة، بالإضافة إلى سرعة كبيرة في التحرك داخل منطقة الجزاء، مما جعله ضمن أبرز المواهب العربية الصاعدة في البطولة.