عثرت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية على جثمان شاب بترعة السلام بعد تغيبه عدة أيام، وتم نقل الجثمان لمشرحة المستشفى والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة.
بداية واقعة العثور علي جثمان شاب بترعة السلام بالشرقية
البداية عندما تلقي اللواء عمرو رؤوف مدير أمن الشرقية إخطارا من مدير المباحث الجنائية بورود بلاغا من مركز شرطة صان الحجر يفيد العثور على جثة شاب بترعة السلام بعد تغيبه لعدة أيام.
على الفور انتقل ضباط المباحث إلى مكان البلاغ، وتبين من الفحص العثور على جثمان الشاب "محمود محمد" مقيم بقرية تانيس التابعة لمركز شرطة صان الحجر، بعد تغيبه لعدة أيام، وتم استدعاء سيارة الإسعاف ونقل الجثمان لمشرحة المستشفي، كما تكثف الأجهزة الأمنية لكشف ملابسات الواقعة.
الاجراءات القانونية حول الواقعة
تم تحرير محضر بالواقعة، وتم إخطار النيابة العامة التي طلبت تحريات المباحث حول الواقعة لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها، كما طلبت انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثمان لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تبدل حال قرية العصلوجي التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية من الصمت والهدوء وسط الزراعات إلى الصراخ والدماء، فلم يعلم الشاب «محمد جمعة» صاحب الـ 18 عاما بأن هذا اليوم سيكون الأخير في قصيدة حياته.
خرج الشاب «محمد» من منزله أثناء آذان المغرب بعدما استقبل اتصال هاتفي من صديقه برغبته في توصيله لأقرب مكان لعمله، فتوجه إليه مسرعا بعدما ودع أسرته الوداع الأخير، وعندما كان يسير محمد بالموتوسيكل مع صديقه وسط طريق الزراعات بقرية العصلوجي تفاجئ بشاب من أبناء القرية ينير سيارته في وجهه، فطلب منه تقليل الإضاءة حتى يتمكن من السير بسبب عدم وجود إضاءة في دراجته النارية.
لم يعلم محمد بأن كلامه سيشعل الغيرة والخلافات القديمة في قلب المتهم، فبمجرد الحديث معه نزل مسرعا من سيارته وهدده بالقتل حتى أخرج سلاحا أبيض من بين طيات ملابسه وطعنه طعنه نافذة أودت بحياته في الحال متأثرا بإصابته.
وقالت والدة المجني عليه «محمد» بأنه كان نجلها الأكبر في أشقائه، وكان يعمل ليعول أشقائه مع والده، كما كان يصرف على دراسته وعلاج شقيقه الذي يعاني من إعاقة في يده وعلاج جدته المسنة، مؤكدة بأنه كان محبوب بين أبناء القرية ولا يفتعل المشاكل مع أحد بل يحبه الجميع.
















0 تعليق