كنا نعمل في ظروف متردية للغاية وقبل مواجهة النادي الأهلي في الدوري لم نتمكن من الحصول على بعض الفيديوهات الخاصة بالنادي الأهلي لتحليل أداء الفريق وفشلوا في توفير الفيديوهات بسبب بعض المستحقات المتأخرة للشركة المسئولة عن الفيديوهات.

بدأنا مباراة الأهلي بشكل مميز للغاية وكنا الفريق الأفضل ولسوء الحظ الأهلي عاد للمباراة وحقق الانتصار وسيطروا على المباراة، ولم تكن هناك هجمات خطيرة على مرمانا، وأسلوبي لا يعتمد على الدفاع وأريد الهجوم والأهلي كان صاحب المستوى الأعلى في المواجهة وكنا ندافع بشكل جيد فقط.

علاقتي مع جون إدوارد كانت قوية للغاية وجون إدوارد لم يتدخل في عملي نهائيا وكنت صاحب القرار الأول مع فريق عملي، ولم أتدخل في الصفقات الجديدة لنادي الزمالك، ومن غادروا لم أتدخل في رحيلهم نهائياً، والوحيد الذي طلبت التعاقد معه هو خوان بيزيرا فقط، أما البقية لم أتدخل في تواجدهم.

لم أطلب التدريب خارج نادي الزمالك، والنادي أخبرني بأن القرار من جانب الإدارة بالتدريب خارج النادي للابتعاد عن الضغوطات ولم يكن قراري نهائيا، وكنا نتدرب فقط في الملعب والنادي لم يوفر صالة جيم.

محمد السيد كانت لديه أزمة مع النادي وكان يرى بأنه لا يوجد احترام من النادي معه، وفكرتي كانت الاستعانة باللاعب والمشجعين قاموا بإهانته وكان لابد أن أدعمه ولم أهتم بما يحدث من المشجعين تجاه اللاعب ويتم تمرير الشائعات للجماهير وليس الأخبار الصحيحة.

الفريق يمتلك 31 لاعباً وهو رقم كبير للغاية في التدريب وعدد المهاجمين في الفريق كان كبير للغاية والمشكلة كانت من جانب النادي وليس عن طريقي وكان يجب التخلص من بعض اللاعبين، وكنت أرفض في التدخل عن قرارات رحيل اللاعبين من النادي والأمر كان متروك للإدارة.

أنا لا أفكر في نادي الزمالك حالياً، ومحمد صبحي كان حارس مميز والمهدي سليمان حصل على فرصتة وعواد مميز أيضا وكنت أحترمهم، ومحمد صبحي كان الأفضل، أما شيكو بانزا فهو لاعب سريع للغاية وكان جيداً في البداية وبعد ذلك حدثت له أزمة المستحقات وانحدرت دوافع اللاعب.

لو هناك نية من جانب نادي الزمالك بتسوية مالية فعليهم التواصل معي بشكل مباشر والأهم أن تكون هناك جدية من جانب النادي والقضية حاليا في الفيفا، ومنفتح للتسوية والمناقشة وأريد الأفعال فقط من النادي وليس الكلمات.