نال الطفل عمر علي عوض إشادات واسعة من جمهور ومتابعي برنامج
دولة التلاوة، بعد أن أبهر لجنة التحكيم بموهبته الفريدة وصوته القوي، رغم صغر سنه، حيث يبلغ من العمر 12 عامًا فقط.
وبهذا أصبح أصغر المشاركين في البرنامج، ما جعل الجميع يتساءل عن قصة هذا الطفل المعجزة ومسيرته مع القرآن الكريم.
اكتشاف الموهبة منذ الطفولة
أوضح والد الطفل، علي عوض، أن موهبة عمر بدأت تظهر منذ نعومة أظافره، وكانت والدته أول من لاحظت قدراته على التلاوة منذ الصغر.
وتمكن عمر من إتمام حفظ القرآن الكريم كاملًا في سن 7 سنوات، وهو إنجاز نادر للأطفال في هذا العمر، ما وضعه على الطريق ليصبح قارئًا مميزًا في وقت قصير.
مسيرة احترافية مبكرة
منذ أن بلغ عمره 9 سنوات، بدأ عمر علي في المشاركة في افتتاح المؤتمرات الدينية في مختلف الدول العربية، ليظهر موهبته أمام جمهور واسع.
كما حصد العديد من الجوائز في مسابقات القرآن الكريم، مؤكّدًا مكانته بين أبرز المواهب القرآنية الشابة على مستوى الوطن العربي.
أول ظهور محلي مميز
يعد برنامج دولة التلاوة أكبر برنامج لاكتشاف المواهب في ترتيل وتجويد القرآن الكريم، ويُقدم بالتعاون بين وزارة الأوقاف المصرية والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
ووصف والد الطفل شعوره بمشاركة ابنه قائلاً: «فخر كبير لنا، لأن عمر مثل مصر في دول عديدة، وهذه أول مشاركة له داخل مصر في برنامج بهذا الحجم».
وأضاف: «المشاركة تجربة غالية وحدث مهم لنا كعائلة».
الأداء الذي أبهر الجميع
تميز عمر علي بحضوره القوي وثقته على المسرح، إضافة إلى التحكم الدقيق في مخارج الحروف والنغمات أثناء التلاوة، ما جعل لجنة التحكيم تمنحه إشادات متعددة، وأثنوا على تمكنه الفني على الرغم من صغر سنه.
هذا الأداء المتميز وضعه على طريق الشهرة القرآنية داخل مصر وخارجها.
الطموحات المستقبلية
يطمح عمر علي إلى مواصلة التميز في تلاوة القرآن الكريم، والمشاركة في برامج ومسابقات أكبر، ليكون نموذجًا للشباب المصري والعربي في الجمع بين التفوق العلمي والروحي.
كما يسعى إلى تطوير قدراته الصوتية والتجويدية لمواكبة مستويات أعلى من الاحترافية.
بهذه المسيرة المبهرة، يؤكد عمر علي أن العمر ليس عائقًا أمام الموهبة والإصرار، وأن الجيل الصغير قادر على تحقيق إنجازات كبيرة في مجالات دينية وثقافية، ليكون مثالًا يحتذى به لجميع الأطفال في الوطن العربي.
















0 تعليق