ارتقى 11 شخصًا وأصيب أخرون، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وغارات شنها جيش الاحتلال، اليوم الجمعة، على بلدة بيت جن بريف دمشق جنوب سوريا.
واندلعت اشتباكات مع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي أعلن إصابة 6 من جنوده بينهم ضباط، بالعملية التي زعم أنها استهدفت عناصر من الجماعة الإسلامية.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له، إنه "خلال ساعات الليلة الماضية من اليوم الجمعة، واستنادًا إلى معلومات استخباراتية جُمعت خلال الأسابيع الأخيرة، خرجت قوات لواء الاحتياط 55، العاملة تحت قيادة الفرقة 210، لتتنفيذ عملية لاعتقال مطلوبين من تنظيم الجماعة الإسلامية".
وزعم جيش الاحتلال أن المشتبه بهم عملوا في قرية بيت جن، جنوب سوريا، وشاركوا بالدفع بمخططات ضد مواطني إسرائيل.
وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه خلال النشاط، أطلق عناصر النار باتجاه قوات الجيش، فردت القوات بإطلاق النار، وبالتوازي قدم إسناد ناري جوي للقوات في المنطقة.
إصابة جنود وضباط من جيش الاحتلال
وأكد جيش الاحتلال إصابة ضابطين مقاتلان ومقاتل احتياط بجروح خطيرة، كما أصيب مقاتل احتياط آخر بجروح متوسطة، وأصيب ضابط ومقاتل احتياط بجروح طفيفة، وتم نقل المقاتلين لتلقي العلاج الطبي في المستشفى.
من جانبها، أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائليي بأن عدد المصابين من عناصر جيش الاحتلال 6، فيما أشارت مصادر إسرائيلية أُخرى إلى أن العدد أكبر من ذلك.
وسبق، وأفادت قناة الإخبارية السورية بأن القصف جاء عقب محاصرة دورية إسرائيلية أثناء توغلها في البلدة، واندلاع اشتباك مع الأهالي.
كما ذكرت مصادر سورية أن القصف أسفر عن ارتقاء مدنيين واعتقال عدد من السكان، إضافة إلى حالة من الخوف والهلع تسود البلدة.
وأفادت قناة الإخبارية السورية، بأن طيران الاحتلال الإسرائيلي، واصل غارته على البلدة، مستهدفا المدنيين.
ونفت مصادر محلية أن المعتقلين لهم أي ارتباط تنظيمي أو أمني، مؤكدة أنهم من المدنيين العاملين في الزراعة وتربية المواشي.
وانسحبت قوات الاحتلال من داخل البلدة بعد العملية، وتمركزت في تلة باط الوردة على أطراف البلدة، وأشارت مصادر إلى أن انسحاب قوات الاحتلال جاء بعد ساعتين من الاشتباكات.
كما استهدفت قوات الاحتلال تل أحمر شرقي بريف القنيطرة بعدد من قذائف المدفعية، وجددت توغلها بريف المحافظة عند مفرق أم باطنة في ريف القنيطرة الشمالي حيث توغلت ثلاث آليات عسكرية بالمنطقة، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السورية سانا.










0 تعليق