الجمعة 28/نوفمبر/2025 - 09:24 ص 11/28/2025 9:24:21 AM
أعاد المتحف البريطاني فتح أبوابه صباح الجمعة 28 نوفمبر، بعد انقطاع التيار الكهربائي الذي شهده يوم الأربعاء، ليتيح لزواره من جديد مشاهدة واحدة من أهم قطع التراث المصري المعروضة في الخارج، رأس تمثال رمسيس الثاني المعروف باسم “الشاب ممنون”.
القطعة الأثرية، المصنوعة من الجرانيت الوردي والرمادي، تمثل الجزء العلوي من تمثال ضخم كان يقف أمام بوابة معبد الرامسيوم بالأقصر، قبل أن يُنقل إلى لندن في أوائل القرن التاسع عشر بواسطة المستكشف جيوفاني باتيستا بلزوني.

أبرز معروضات قسم مصر والسودان
ويبلغ ارتفاع القطعة وحدها نحو 2.6 متر، بينما لا تزال بقية التمثال في موقعه الأصلي بالبر الغربي.
ويظهر رمسيس الثاني مرتديًا غطاء الرأس الملكي “النِمس” وتاج الأفاعي “الياوراي”، بينما تحمل الدعامة الخلفية نقوشًا هيروغليفية دقيقة تُخلد ألقاب الملك وصلته بالإله آمون رع. ويُعد هذا التمثال من أبرز معروضات قسم مصر والسودان، كما شارك في معارض عالمية عدة بينها مشروع “100 قطعة تُعرّف العالم”.
التمثال موجود حاليًا في قاعة G4/B9، ويستقطب آلاف الزوار سنويًا باعتباره واحدًا من أشهر ملامح المجموعة المصرية داخل المتحف البريطاني.
















0 تعليق