شهدت الساحة الفنية خلال الأيام الماضية موجة من الأخبار المتداولة حول إصدار لجنة الدراما بالمجلس الأعلى للإعلام ضوابط جديدة للأعمال الدرامية والمسلسلات المقرر عرضها في رمضان 2026، فالأخبار التي انتشرت بشكل واسع تضمنت توجيهات للحد من مشاهد البلطجة، ومنع الترويج للمخدرات، والتقليل من مشاهد الخيانة الزوجية، والتشهير بالمؤسسات الرسمية.
فبركة صحفية لا أساس لها
تبين لاحقًا أن هذه الأخبار عبارة عن فبركة صحفية بالكامل، إذ لم تصدر اللجنة أي بيانات رسمية أو تعليمات لصناع المسلسلات خلال الفترة الماضية، كما أن الأخبار المنتشرة لم تذكر مصادر واضحة أو رسمية، مما أضاف لبسًا كبيرًا لدى صناع الدراما والجمهور على حد سواء.
غياب الاجتماعات الرسمية
من المعروف أن اللجنة لم تعقد أي اجتماعات خلال فترة الإجازة الصيفية، وكانت آخر اجتماعاتها منذ فترة طويلة، بينما من المقرر أن تُعقد الاجتماعات الرسمية المقبلة الأسبوع القادم، ما يجعل أي أخبار سابقة حول ضوابط رمضان 2026 غير صحيحة إطلاقًا.
تأثير الأخبار المضللة
هذه الشائعات أثارت حالة من البلبلة والقلق بين صناع الدراما، حيث يعتمد المنتجون والمخرجون على توجيهات اللجنة في التخطيط للأعمال الرمضانية، الأخبار غير الدقيقة يمكن أن تؤدي إلى تغييرات غير مبررة في المحتوى أو خلق التوتر بين صناع العمل والجمهور.
كانت قد نفت الناقدة ماجدة موريس، رئيسة لجنة الدراما بالمجلس الأعلى للإعلام، ما تم تداوله مؤخرًا حول إصدار اللجنة ضوابط للأعمال الدرامية والمسلسلات المقرر عرضها في دراما رمضان 2026.
وأكدت موريس في تصريحات صحفية أن اللجنة لم تعقد أي اجتماعات خلال فترة الإجازة الصيفية، وأن القرارات التي نُشرت بشأن التوجيهات الدرامية مزيفة ولا أساس لها من الصحة.
وأضافت أن مثل هذه المعلومات المضللة تخلق بلبلة غير مبررة داخل الوسط الفني، داعية وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والانتظار حتى صدور البيانات الرسمية قبل الترويج لأي أخبار تتعلق باللجنة.
0 تعليق