تحدثت عازفة الهارب الدكتورة منال محيي الدين عن حياتها الشخصية ومسئولياتها المتعددة بين البيت والتدريس والالتزامات المتعلقة بالحفلات وتحضيرها، إضافة إلى السفر والارتباطات الفنية المختلفة، مؤكدة أن الموسيقى تمثل جزءًا أساسيًا من حياتها، مشيرة إلى أنها نشأت في أسرة فنية، فوالدها محيي الدين حسين أحد الرواد، وشقيقها المايسترو شريف محيي الدين، وهو ما جعلها تتربى في مناخ فني وثقافي أثر في تكوينها بالكامل.

وأضافت محي الدين، خلال حوارها ببرنامج “ست ستات”، والمذاع عبر فضائية dmc أن هذه النشأة الفنية قد تكون مرهقة أحيانًا، لكنها لم تفكر يومًا في الابتعاد عن هذا الطريق أو اختيار مهنة أخرى، مؤكدة أنها لم تمنح لحظة شعرت فيها بأنها ترغب في أن تكون طبيبة أو مهندسة، إذ وضعت في المجال الفني منذ طفولتها، ولم يخطر ببالها أن تسلك طريقًا مختلفًا، معتبرة نفسها محظوظة لأنها تعزف على آلة ذات خصوصية وتميز كبير، ذات أصل مصري قديم وكانت تعزف عليها امرأة، وهو تكوين ترى أنه استثنائي رغم أنها لم تختر ذلك بنفسها.

تقديمها حفلات فنية لنشر آلة الهارب

وتابعت، أنها بذلت كل ما تستطيع في مسيرتها، فدرست جيدًا وسافرت للتعلم ثم عادت لنشر آلة الهارب قدر الإمكان وقدمت حفلات عديدة لتحقيق ذلك الهدف، مؤكدة أن ما حققته جاء باجتهاد وتعب، دون قصد أو سعي للشهرة، مشيرة إلى أن حياتها تجمع بين ما هو قدري وما يحتاج إلى تخطيط، موضحة أن الأعمال المتعلقة بالموسيقى والمشروعات الفنية، مثل مشروعها "أنغام شرقية"، تعتمد على التخطيط الدائم والتطوير المستمر، بمشاركة زوجها الذي يفكر معها في كل جديد.