شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور سيفي غريب، الوزير الأول للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، اليوم، توقيع عدد من وثائق التعاون بين البلدين في إطار تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع أفق التعاون المشترك.
أعمال اللجنة العليا المصرية الجزائرية المشتركة
ترأس رئيس الوزراء المصري ونظيره الجزائري أعمال الدورة التاسعة للجنة العليا المشتركة بين مصر والجزائر، التي تضم كبار المسؤولين من الجانبين. الدورة الحالية تركز على تعزيز التعاون في مجالات متعددة، وتبادل الآراء حول القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
مناقشة قضايا التعاون الثنائي
تم خلال الاجتماع مناقشة عدد من الملفات المهمة، حيث تم استعراض سبل تعزيز التعاون في مجالات اقتصادية وتجارية، بالإضافة إلى تطوير المبادرات المشتركة في مجالات الثقافة والتعليم والصحة. كما تم بحث طرق زيادة الاستثمارات الثنائية وتوسيع التجارة بين مصر والجزائر.
توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات جديدة
في خطوة هامة نحو توطيد العلاقات بين البلدين، تم توقيع عدة مذكرات تفاهم واتفاقيات تعاون في مجالات متعددة، بهدف تعزيز التعاون في الفترة المقبلة. وتشمل هذه الاتفاقيات مجالات الطاقة، النقل، الصناعة، والتعليم، بما يعزز التكامل بين الاقتصادين المصري والجزائري.
منتدى رجال الأعمال المصري الجزائري
على هامش الاجتماعات، انعقد منتدى رجال الأعمال المصري الجزائري، الذي جمع عدداً من رجال الأعمال من كلا البلدين لبحث فرص الشراكة والتعاون التجاري والاقتصادي بين مصر والجزائر. وقد تم تبادل الخبرات والرؤى حول تعزيز استثمارات القطاع الخاص وتسهيل التواصل بين المستثمرين في البلدين.
علاقات تاريخية بين مصر والجزائر
تجمع بين مصر والجزائر علاقات تاريخية قوية، حيث تتبادل الدولتان التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية. وتمثل الدورة التاسعة للجنة العليا المشتركة مرحلة جديدة في العلاقات الثنائية، حيث تم التأكيد على أهمية استمرار التنسيق بين الحكومتين لتوسيع أطر التعاون بما يعود بالنفع على الشعبين المصري والجزائري.
8 دورات سابقة ناجحة
تجدر الإشارة إلى أن اللجنة العليا المشتركة بين مصر والجزائر عقدت ثماني دورات سابقة ناجحة، آخرها في منتصف عام 2022 بالعاصمة الجزائرية. وكانت هذه الدورات قد أسفرت عن توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات متعددة، ما أسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
تعزيز العلاقات في المستقبل
يسعى الجانبان المصري والجزائري إلى بناء شراكات استراتيجية تدعم التنمية المستدامة وتعزز التعاون في مختلف القطاعات الحيوية، بما يتماشى مع أهداف كل منهما في تطوير اقتصاده الوطني وتعزيز الاستقرار الإقليمي في المنطقة.

















0 تعليق