ما المراد من حديث الرسول ﷺ: "أفضل الأعمال الصلاة على وقتها"؟ الشيخ عويضة عثمان يوضح

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الثلاثاء 25/نوفمبر/2025 - 08:21 م 11/25/2025 8:21:41 PM

الشيخ عويضة عثمان
الشيخ عويضة عثمان

أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، المراد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "أفضل الأعمال الصلاة على وقتها"، وهل يعني أول الوقت إلى آخره، أم تعني أول الوقت، قائلًا:" بعضنا إذا ما أذن المؤذن، وفي سعة من وقته يستطيع القيام للوضوء والصلاة في أول الوقت، فالصلاة فيأول الوقت نور، لأنها تدل على أنك تحترم  نداء الله سبحانه وتعالى لك، معقبًا:" الله أكبر.. أي الله أكبر من كل شيء، تترك ما في يديك، وقمت إلى الصلاة، لتأدية فرض الله سبحانه وتعالى، وهو أجمل شيء".

وأضاف الشيخ عويضة عثمان خلال تقديمه برنامج "فتاوى الناس" المذاع عبر قناة الناس، أن الصلاة على وقتها أي أول وقتها وهذا الأفضل، لأن العبد يسارع بإبراء الذمة، فالعبد لا يعرف بعد 10 دقائق ماذا سيحدث له، فمن الممكن أن يدخل لك داخل يشغلك عن الصلاة، والصلاة تروح منك، ولذلك أفضل شيء إذا ما سمعت المؤذن تقوم إلى الصلاة، فهذا يدل على أن الإنسان متعلق بالصلاة، مستشهدًا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، قال: رجل قلبه معلق بالمساجد، أو ورجل قلبه معلق في المساجد، كأنه يدخل المسجد ويخرج ببدنه ويترك قلبه معلق في المسجد من حبه لأداء الصلاة على وقتها”. 

وأكد أن الصلاة على أوقاتها في أول الوقت هي من أفعال الصالحين.

ads
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق