أكد مستشار الأمن السيبراني الدكتور محمد محسن، أن الاختراقات السيبرانية باتت تمثل خطرًا حقيقيًا يوازي الزلازل في تأثيره على عالم البيانات والبنية التحتية للأسواق، مشيرًا إلى أن تسريب البيانات، لا سيما المصرفية، قد يقود إلى كوارث جسيمة نتيجة إساءة استخدامها عبر أساليب الهندسة الاجتماعية، ما يفتح الباب أمام عمليات احتيال والتلاعب بالعملاء وتقويض الثقة في المؤسسات المالية.

وأوضح، عبر مداخلة لبرنامج "المراقب"، المُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن أبرز نقاط الضعف التي يستغلها القراصنة تكمن في الثغرات المرتبطة بالحوسبة السحابية وصغرات Zero Click، إلى جانب الأخطاء البشرية باعتبار المستخدم الحلقة الأضعف في أي نظام.

وأكد أن الهدف من الهجمات الإلكترونية غالبًا ما يتمثل في جمع البيانات ثم تسريبها أو استغلالها، ما يستدعي تعزيز أنظمة الحماية، وتكثيف التحديثات الدورية، ورفع مستوى الوعي الأمني لضمان تأمين العمليات البنكية والمالية والحفاظ على استقرار الأسواق.