الثلاثاء 25/نوفمبر/2025 - 09:10 ص 11/25/2025 9:10:20 AM
أعاد مشهد أثري نادر من مقبرة "تيب إم عنخ" بسقارة، يبلغ عمره نحو 4500 عام، تسليط الضوء على واحد من أكثر الجوانب المدهشة في الحضارة المصرية القديمة، وهو استخدام قرود البابون في مهام شرطية تشبه ما تقوم به الكلاب البوليسية في العصر الحديث.
وتُظهر النقوش القديمة قرد بابون مدرب وهو يمسك بيد أحد اللصوص الذين حاولوا الاستيلاء على الطعام، بينما يقف خلفه شرطي مصري قديم ممسكا باثنين من البابون، في مشهد يعكس مستوى متقدمًا من التنظيم الأمني وقدرات التدريب الحيواني وقتها.


ويشير الخبراء إلى أن وجود أكثر من بابون في يد الشرطي يعكس تشكيل "مجموعة بابون" تعمل كوحدة أمنية متخصصة، على غرار فرق الكلاب البوليسية الحالية.
ويؤكد الباحثون أن قردة البابون تمتعت بالقوة والسرعة والذكاء، ما جعلها مناسبة للمهام الأمنية، وأن اعتماد المصريين القدماء عليها يكشف سبقًا حضاريًا لا تمتلكه إلا دول قليلة في ذلك الزمن، خاصة في ما يتعلق بوجود جهاز شرطة منظّم قادر على التعامل مع الجرائم اليومية.















0 تعليق