في إنجاز جديد يضاف إلى سجل المؤسسات الحكومية المصرية على منصات التواصل الاجتماعي، كشف الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسؤوليتي» عبر قناة صدى البلد، عن تحقيق الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية على منصة فيسبوك المركز الثاني عالميًا من حيث معدلات التفاعل، متقدمة على مئات الصفحات الحكومية حول العالم، ومتأخرة فقط عن صفحة البيت الأبيض الأمريكي.
معدلات تفاعل غير مسبوقة
وأوضح موسى خلال حديثه أن الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية حققت 24 مليونًا و374 ألف تفاعل خلال الفترة الأخيرة، وهي أرقام ضخمة تعكس حجم المتابعة الجماهيرية وثقة المواطنين في الرسائل الرقمية التي تقدمها الوزارة.
وفي المقابل، سجلت صفحة البيت الأبيض—المركز الأول عالميًا—حوالي 26 مليون تفاعل، ما يضع وزارة الداخلية المصرية في منافسة مباشرة مع واحدة من أقوى المؤسسات الحكومية في العالم على مستوى الحضور الرقمي.
مؤشر عالمي على قوة التواصل الحكومي
وأكد الإعلامي أن هذا الإنجاز يمثل «رقمًا عالميًا مشرفًا» يعزز مكانة مصر في ميادين الاتصال الرقمي والإعلام الجديد، خاصة مع التطور المستمر الذي تشهده صفحات الوزارات والهيئات الرسمية في أسلوب عرض المحتوى، وسرعة نشر البيانات، والقدرة على الوصول إلى الجمهور بكفاءة عالية.
وأشار موسى إلى أن الصفحة التي جاءت بعد وزارة الداخلية في الترتيب الدولي هي صفحة رئيس وزراء كمبوديا، ما يعكس التنافس العالمي الشديد في مجال التفاعل الرقمي بين مؤسسات الدول، ويبرز في الوقت نفسه تفوق التجربة المصرية التي أثبتت حضورًا قويًا وجاذبية للمحتوى المنشور.
احترافية في إدارة المنصات الرسمية
ولفت موسى إلى أن ما تحقق لم يكن صدفة، وإنما نتيجة عمل احترافي ومنظم لفِرق متخصصة داخل الوزارة، تعمل على إنتاج محتوى جذاب، سريع، وواضح، مع الالتزام بالمعايير المهنية والأمنية في الوقت نفسه.
كما شدد على الدور البارز الذي يلعبه مركز معلومات مجلس الوزراء في دعم عملية تطوير المحتوى الرقمي الحكومي وتقديم الاستشارات الفنية والتقنية.
تحية للقيادة وجهود العاملين
وفي ختام حديثه، وجّه أحمد موسى التحية إلى اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، مثمنًا جهوده في دعم استراتيجية التطوير الرقمي داخل الوزارة، إضافة إلى الإشادة بجميع العاملين على المنصات الرسمية الذين يسهمون في تعزيز التواصل الفعّال بين الوزارة والمواطنين.
وأكد موسى أن هذا النجاح يعكس «الاحترافية والتفاني في خدمة المجتمع»، ويبرهن أن وزارة الداخلية لا تكتفي بدورها الأمني فقط، بل تقدم نموذجًا متقدمًا في إدارة التواصل الرقمي الحكومي على مستوى العالم.
















0 تعليق