"شايف نفسه حاجة وعاوز يبقى ممثل"، بهذه الكلمات بدأت “جيهان. ح” دعواها التي تقدمت بها لمحكمة الأسرة بزنانيرى بالقاهرة، تطلب فيها خلع زوجها.

قالت جيهان في دعواها: “مر على زواجنا حوالي سبع سنوات وأسفر عن طفلين، ومنذ زواجنا وأنا أعاني منه أشد معاناة بسبب مكوثه الدائم فى المنزل وعدم رغبته في العمل، فضلا عن رغبته الشديدة في العمل ممثل والجرى طول الوقت خلف المنتجين والمخرجين”.

تابعت الزوجة: “تحدثت معه كثيرا وطلبت منه الإنتباه لمصلحة أبنائنا وبالأخص وأنه ليس لديه أي موهبة تجاه التمثيل، لكنه يرى بأنه الطريق الأسرع للغنى الفاحش، وأقنعته بالعمل أكثر من مرة وتمكنت من توفير أكثر من فرصة عمل له على مدار هذه السنوات، وفي كل مرة يترك العمل بحجج ضعيفة ليس لها أهمية، ويعود مجددا لهوس التمثيل والمال الكثير”.

استكملت جيهان: “تحملت من أجل إستقرار بيتى وأبنائى كثيرا لكن فاض بي الكيل وبالأخص خلال الفترة الماضية، فمع ارتفاع الأسعار وعدم استطاعتي على تلبية كل احتياجات المنزل، هددته بالانفصال إذا لم يبحث عن فرصة عمل مناسبة، وأخبرته بأنه ليس موهوبا وبالنهاية سيظهر مجرد كومبارس، فتشاجر معي مشاجرة كبيرة، وطردني من منزل الزوجية ورفض الطلاق بالمعروف”.