أوضح الفنان عزيز الشافعي حقيقة أغنيته يا صاحبتي، مؤكداً أنها من تأليفه وليست أغنية للفنان محمد فؤاد ولا من إنتاج الشركة المنتجة، وأشار إلى أن تسريب الأغنية سبب له ضرراً كبيراً، خاصةً وأنه كان متفقاً على تقديمها مع الفنان كريم محسن.
تصريحات عزيز الشافعي عن أغنية صاحبتي
وأضاف الشافعي خلال لقاء له ببرنامج عرب وود رصده موقع تحيا مصر أن الشركة المنتجة كانت تعمل على ألبوم للفنان محمد فؤاد، حيث اختار بعض الأغاني لإدراجها، ثم قرر بعد ذلك عدم استخدامها، رغم أن الشركة كانت قد أبرمت عقوداً مع المؤلفين والملحنين عليها، ومن ثم، رأت الشركة أن تستخدم هذه الأغاني مع فنانين آخرين، ومن ضمنهم أغنية "يا صاحبتي" لعزيز الشافعي.
تصريحات الشافعي تسلط الضوء على الصعوبات التي قد تواجه الفنانين عند التعامل مع شركات الإنتاج، خصوصاً فيما يتعلق بحقوق الأغاني وتسريباتها.
أخر أعمال عزيز الشافعي
من أحدث أعمال عزيز الشافعي أغنية معايا من فيلم ولنا في الخيال.. حب، والتي غناها الفنان بهاء سلطان. الأغنية من تلحين الشافعي وتوزيع نادي/نادر حمدي، وحققت تفاعلًا واسعًا بين الجمهور منذ طرحها، نظرًا لما تحمله من كلمات عاطفية قوية وألحان عذبة، الفيلم من بطولة أحمد السعدني ومايان السيد وإخراج سارة رزيق، وتأتي الأغنية لتكمل أجواء العمل السينمائي الرومانسية وتعكس المشاعر العاطفية للشخصيات.
فيلم ولنا في الخيال.. حب يقدم قصة رومانسية درامية تدور حول أستاذ جامعي يُدعى يوسف مراد، يعيش حياة انطوائية بعد تجربة شخصية مؤلمة تركت أثرها العميق على نظرته للعلاقات العاطفية والاجتماعية، يوسف يفضل الانعزال عن الآخرين ويتجنب الدخول في أي علاقات جديدة، معتبرًا أن قلبه غير مستعد لتحمل أي مشاعر جديدة قد تجرحه مرة أخرى.
قصة فيلم ولنا في الخيال حب
تتغير حياة يوسف بشكل كامل عندما تدخل طالبة جامعية إلى حياته، وتفتح أمامه أبواب العاطفة التي كان يعتقد أنه فقد القدرة على تجربتها، هذه العلاقة بين الأستاذ والطالبة ليست مجرد رومانسية تقليدية، بل تمثل صراعًا داخليًا عميقًا بين الخيال والواقع، حيث يبدأ يوسف في إعادة تقييم معتقداته حول الحب وما إذا كانت مشاعره نابعة من خيال جميل أم من حقيقة تستحق أن يعيشها.
الفيلم يعكس الصراع النفسي للشخصيات وكيف يمكن للجراح القديمة والذكريات المؤلمة أن تؤثر على حياتنا العاطفية، ويطرح تساؤلات إنسانية حول الفقد والأمل والألم. من خلال هذا الصراع، يستكشف الفيلم طبيعة الحب الحقيقي وأثره على حياة الإنسان، وما إذا كان بإمكانه تغيير رؤيته للحياة.

















0 تعليق