الصحة النفسية في أوقات الضغط: كيف تحافظ على توازنك النفسي وتقلل التوتر؟

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الصحة النفسية تعد من أبرز جوانب حياتنا اليومية، حيث تؤثر بشكل كبير على تفكيرنا، مشاعرنا، تصرفاتنا، وطريقة تعاملنا مع الآخرين، هي ليست مجرد غياب الأمراض النفسية، بل تشمل التوازن العاطفي والاجتماعي، وتسهم في تحسين جودة الحياة، مع ضغوطات الحياة اليومية سواء في العمل أو مع العائلة، يمكن أن تتأثر صحتنا النفسية. 

الرعاية الذاتية وأثرها على الصحة النفسية

الرعاية الذاتية هي ممارسة الاهتمام بنفسك بطرق تساعدك على الحفاظ على الصحة الجسدية والنفسية، هذه العناية لها تأثير كبير في تخفيف التوتر وتحسين القدرة على التعامل مع ضغوط الحياة،  تشمل الأنشطة اليومية التي تعزز الصحة النفسية:

الذهاب في نزهة خارج المنزل.

أخذ حمام دافئ للاسترخاء.

قراءة كتاب مفضل.

ممارسة الرياضة لتحفيز الجسم.

إعداد وجبة صحية.

الحصول على مساج لتخفيف التوتر.

ممارسة الهوايات مثل الرسم أو العزف على آلة موسيقية.

اليوجا لتقليل التوتر وزيادة الهدوء العقلي.

كيف تحافظ على صحتك النفسية في أوقات الضغط؟

1. تحديد الأهداف والأولويات

من أولويات الحفاظ على صحتك النفسية هو تحديد الأهداف الضرورية والابتعاد عن المهام التي يمكن تأجيلها. 

تعلم كيفية قول "لا" للمهام التي قد تؤدي إلى إرهاقك، وابحث دائمًا عن الإنجازات التي حققتها، بدلًا من التركيز على المهام التي لم تُنجز بعد.

2. التوقف عن متابعة الأخبار

في ظل الأخبار اليومية المليئة بالأحداث السلبية، قد يصبح من المفيد أخذ فترات راحة من متابعة الأخبار عبر وسائل الإعلام، حدد أوقاتًا معينة للاطلاع على الأخبار لتجنب تأثيرها السلبي على صحتك النفسية.

3. الالتزام بنظام غذائي صحي

النظام الغذائي له تأثير مباشر على مزاجك وصحتك النفسية، تجنب الإفراط في تناول الأطعمة المعالجة أو السكر المضاف، فهي قد تساهم في زيادة مستويات التوتر. 

حاول تناول الأطعمة الغنية بالمواد المغذية مثل الخضار، الفواكه، المكسرات، والأسماك، إذ إن هذه الأطعمة تعزز صحة الدماغ وتساعد على التعامل مع الضغوط بشكل أفضل.

4. الحصول على قسط كاف من النوم

أحد الأعراض الشائعة للضغط هو اضطرابات النوم، للحصول على نوم جيد، تأكد من أن بيئة نومك هادئة، مظلمة، ومرتبة، كما يمكنك تحسين نومك من خلال اتباع عادات نوم صحية مثل:

ممارسة الرياضة خلال اليوم.

تقليل تناول الكافيين قبل النوم.

تنظيم مواعيد النوم.

التقليل من استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بـ30-60 دقيقة.

جرب تمارين الاسترخاء مثل التأمل قبل النوم.

5. ممارسة الرياضة بانتظام

الرياضة من الوسائل الفعّالة للتعامل مع التوتر النفسي، فهي تساعد على إفراز هرمونات السعادة مثل الإندورفين، مما يسهم في تقليل التوتر وتعزيز المزاج العام، الأنشطة البسيطة مثل المشي أو ركوب الدراجة يمكن أن تحسن من حالتك النفسية بشكل كبير.

6. تخصيص وقت للأصدقاء والعائلة

الدعم الاجتماعي من العائلة والأصدقاء يمكن أن يكون له تأثير قوي في تقليل التوتر،  إذا كنت تشعر بالعزلة، حاول الانضمام إلى مجموعات دعم أو حتى نشاط اجتماعي يشعرك بالانتماء والراحة النفسية.

7. التقليل من استخدام الهاتف المحمول والتلفزيون والكمبيوتر

الوقت الذي تقضيه أمام الشاشات يمكن أن يزيد من شعورك بالضغط،  التقليل من استخدام الهاتف المحمول والتلفاز والكمبيوتر يقلل من مستوى التوتر ويحسن قدرتك على التعامل مع ضغوط الحياة اليومية.

اقرأ أيضًا:

علامات نقص الفيتامينات عند الأطفال وكيفية علاجها

فوائد القرنفل: كل ما يتعلق بفعاليته ضد آلام الأسنان والمفاصل وغيرهما

"ليست لأصحاب القلوب الضعيفة".. مقتل زينة في "ورد وشوكولاتة" يهزّ الترند

كيفية حماية طفلك من أمراض الشتاء بخطوات بسيطة

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق