كشفت القناة الـ 14 الإسرائيلية، تفاصيل الأزمة المشتعلة في إسرائيل بسبب سارة نتنياهو زوجة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ونجلها يائير، حيث يتعرض الثنائي لهجوم عنيف داخل الدوائر الإعلامية والسياسية الإسرائيلية.
وأفادت بأن سارة ويائير دائمًا ما توجه لهم اتهامات، واتفق المحللون بأن السبب الرئيسي وراء الرفض العام في إسرائيل للطرفين يعود إلى أنهما دائمًا ما يذكران الرأي العام بالفشل الذريع لحكومة الاحتلال وتدخلات سارة غير المنطقية في إدارة شئون حكومة الاحتلال.
إسرائيل تعلق فشل نتنياهو على زوجته ونجله
وتابعت أن الرأي العام بشكل طبيعي يلقي بالاتهامات دائمًا عليهم ويراهما مصدر الاضطرابات، وهو أمر يعود بشكل كبير إلى الأزمة السياسية العميقة التي تشهدها إسرائيل، بالرغم من أن جذور الأزمة أعمق وأكثر تعقيدًا من مجرد تدخلات زوجة ونجل نتنياهو في الحكم.
وأشارت إلى أن هذه الاتهامات تعكس محاولة للهروب من مواجهة الأسئلة الصعبة حول موقع رئيس وزراء الاحتلال نفسه، ومدى قدرته على القيادة في ظل التحديات الأمنية والسياسية.
وتشير القناة العبرية، إلى أن التركيز على سلوكيات أفراد العائلة الغريبة يمنح المجتمع الإسرائيلي فرصة للابتعاد عن سؤال أكثر إرباكًا: هل نتنياهو، الذي يحمل مسؤولية مصيرية عن مستقبل الدولة، أصبح أضعف وأكثر انفصالًا عما يعتقده الجمهور.
وأوضحت القناة العبرية، أن تدخلات سارة ويائير في صنع القرار، يتزامن مع تراجع مكانة نتنياهو نفسه وفشله في إدارة الكثير من الملفات، كما أن لوائح الاتهام القضائية تضمنت تفاصيل ووقائع تتعلق بسلوك الأسرة، في حين تم إبعاد ملفات ثقيلة مثل قضية الغواصات أو الأموال من إحدى الدول الإقليمية إلى الهامش، وهو ما يعكس رغبة غير معلنة في إبقاء سارة ويائير في موقع المتهم الدائم.
وتشير إلى أن إلى الحالة الإسرائيلية، بها نوعًا من التوافق غير المعلن بين مؤيدي ومعارضي نتنياهو على إبقاء سارة ويائير في دور المتهمين، بما يخدم الطرفين بشكل غير مباشر.
0 تعليق