موعد اختبارات شهر نوفمبر لصفوف النقل وفق نظام التقييم المستمر للعام الدراسي 2025-2026

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تستعد المدارس في مختلف المحافظات لانطلاق اختبارات شهر نوفمبر لصفوف النقل، حيث تمثل هذه الاختبارات جزءًا أساسيًا من منظومة التقييم المستمر التي تعتمدها وزارة التربية والتعليم لقياس مستوى استيعاب الطلاب للمناهج خلال الأسابيع الأولى من الفصل الدراسي الأول. 

وتأتي هذه الاختبارات في توقيت مهم يسبق الاستعدادات النهائية لامتحانات نصف العام، مما يجعلها مؤشرًا حقيقيًا على مستوى التحصيل الدراسي لدى الطلاب في مختلف المراحل التعليمية، من الصفوف الابتدائية وحتى الصفوف الأولى من المرحلة الثانوية.

 

مواعيد اختبارات شهر نوفمبر لصفوف النقل

وتبدأ اختبارات شهر نوفمبر لصفوف النقل خلال الأسبوع الأخير من الشهر، حيث تبدأ غالبية المدارس في عقد الامتحانات بداية من يوم الثالث والعشرين من نوفمبر، مع إتاحة مرونة لكل مديرية تعليمية في تحديد الجدول وفق ظروفها، سواء من حيث عدد المدارس أو توزيع اللجان أو مواعيد الحصص الدراسية. 

كما أن بعض المحافظات قد تشهد اختلافًا طفيفًا في موعد بدء الامتحانات، خاصة المحافظات التي تتزامن فيها مواعيد الدراسة مع إجراء المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب، ما يدفع الإدارات التعليمية أحيانًا لتعديل الجدول لتبدأ الامتحانات في السابع والعشرين من نوفمبر أو تمتد حتى الأيام الأولى من شهر ديسمبر، مع الحفاظ على انتظام اليوم الدراسي.

ويؤدى الطلاب اختبارات نوفمبر داخل اليوم الدراسي دون تعطيل الحصص، حيث تعتمد المدارس نظام الفترات بحيث يتم تخصيص جزء من اليوم لأداء الامتحان وجزء آخر لاستمرار العملية التعليمية، بما لا يؤثر على استكمال شرح المناهج. 

 

 ثلاثة نماذج مختلفة من امتحانات شهر نوفمبر

وتعتمد الإدارات التعليمية ثلاثة نماذج مختلفة للامتحانات في كل مادة، لضمان تكافؤ الفرص ومنع تسريب الامتحانات، إذ يُعد موجهو المواد نماذج بنظام (أ، ب، ج)، بحيث يحصل كل فصل أو مجموعة من الفصول على نموذج خاص يضمن العدالة بين الجميع. 

ويغطي الامتحان ما تم تدريسه فعليًا خلال شهر نوفمبر فقط، دون التوسع في أجزاء لم تُدرّس بعد، التزامًا بتوجيهات الوزارة في مراعاة تسلسل المنهج وعدم الضغط على الطلاب.

وفيما يتعلق بالمواد غير المضافة للمجموع، مثل التربية الرياضية والمجال الصناعي والزراعي والموسيقى، فإنها تخضع لنظام تقييم يعتمد على النجاح والرسوب وفق القواعد المعمول بها، مع مراعاة حضور الطالب ومشاركته في النشاط المقرر. 

كما تُراعى في اختبارات الدمج متطلبات كل حالة إعاقة وفق التعليمات المعتمدة، سواء من حيث الزمن الإضافي أو طبيعة الورقة الامتحانية، بما يضمن توفير بيئة عادلة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.

ومع اقتراب موعد الاختبارات، يزداد اهتمام أولياء الأمور بمتابعة الجدول الخاص بكل مدرسة، حيث تختلف مواعيد أداء كل مادة من مدرسة لأخرى تبعًا لكثافة الفصول وطبيعة المرحلة الدراسية. 

وفي هذا السياق، توصي الإدارات التعليمية بضرورة مراجعة الطالب لما تم شرحه خلال الأسابيع الماضية، والتركيز على الفهم أكثر من الحفظ، خاصة وأن الامتحانات تأتي كجزء من منظومة تطوير التقييم التي تعتمد على قياس مهارات التفكير والتحليل إلى جانب المعرفة الأساسية.

وتؤكد الوزارة أن هذه الاختبارات ليست بديلًا عن امتحانات نصف العام، لكنها وسيلة مهمة لتحديد مستوى الطالب وتوجيهه مبكرًا نحو النقاط التي تحتاج إلى دعم أو تحسين.

ويأتي عقد امتحانات شهر نوفمبر كخطوة أساسية ضمن خطة الوزارة لتحقيق الانضباط المدرسي وتعزيز المتابعة المستمرة لمستوى الطلاب، حيث تساعد نتائج هذه الاختبارات المعلمين على إعادة ضبط خطة الشرح والمراجعة قبل الدخول في فترة ما قبل امتحانات منتصف العام. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق