أكدت الإعلامية منى عبدالغني أن من يفكر في الاعتداء على طفل أو طفلة في عمر الأربع سنوات هو شخص "مريض"، مشيدة بزيادة الوعي داخل الأسرة المصرية، موضحة أن الوعي المجتمعي يزداد، مشيرة إلى دور "القوى الناعمة" والمسلسلات التي قدمتها الشركة المتحدة  خاصة مسلسل "لام شمسية" الذي شجع الأهالي على الحديث وعدم الخوف، وشجعهن المسلسل على مواجهة  التحرش.

 وأضافت عبدالغني، خلال حلقة برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، والمذاع عبر فضائية cbc أن العمل الدرامي أثر في المجتمع، ولم يعد أحد يشعر بالحرج في الدفاع عن حقوق الأبناء، مؤكدة سعادتها بوصول الوعي إلى جميع البيوت المصرية.

كما علقت الإعلامية إيمان عز الدين، على واقعة التحرش بأطفال بإحدى المدارس الخاصة، مؤكدة أن للإعلام دورًا مهمًا في عدم الصمت أو التستر على مثل هذه الوقائع، حتى وإن كانت فردية، مؤكدة أن من يرتكب مثل هذه الجرائم هو "معدوم الضمير والأخلاق والإنسانية"، معربة عن ثقتها في أن النيابة ستتخذ إجراءات رادعة ليكون مرتكبو هذه الأفعال عبرة للآخرين، منتقدة  فكرة تبرير الحادث بكون المدرسة "غالية" أو "رخيصة"، مؤكدة أن الإنسانية لا تتجزأ، وأن حقوق الأطفال واحدة في كل الظروف.

تحرك وزارة التربية والتعليم

وأشارت إلى تأثرها الشديد عند مشاهدة وكيل النيابة وهو يمسك بيد الطفل، والطفل يشير إلى مكان الواقعة، موضحة أن وزارة التربية والتعليم أن تحركت بسرعة، لأن القائمين على المدرسة فاقدو الأهلية، لذلك يجب وضع المدرسة تحت إشراف وزارة التربية والتعليم بشكل مبدئي إلى حين اتخاذ الإجراءات اللازمة.