أعلنت السلطات في العاصمة واشنطن، وفاة شخص بسبب إصابته بسلالة نادرة من إنفلونزا الطيور. مشيرة إلى أن كان الشخص المسن يعاني من حالات طبية سابقة، وكان يتلقى علاجًا لسلالة إنفلونزا الطيور H5N5 بعد أن أصبح أول حالة إصابة بشرية موثقة بهذه العدوى تحديدًا.
أول إصابة بسلالة نادرة من إنفلونزا الطيور
وأكدت السلطات الصحية الأمريكية أن خطر الإصابة بالفيروس على عامة الناس لا يزال منخفضًا . وأكدت أن المتوفى كان من سكان مقاطعة غرايز هاربور بالقرب من سياتل. كان هذا الشخص يربي قطيعًا من الدواجن المنزلية التي كانت على اتصال بطيور برية.
في بيان، قال مسؤولو الصحة : "لا يزال الخطر على الجمهور منخفضًا. لم تثبت إصابة أي شخص آخر متورط بإنفلونزا الطيور". وأشارت السلطات الصحية إلى أنها ستتعقب أي شخص كان على اتصال وثيق بالشخص، لكنها أكدت أنه "لا يوجد دليل على انتقال هذا الفيروس بين الناس".
وأصدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة بيانًا في وقت سابق من هذا الشهر بشأن العدوى، مشيرة إلى عدم وجود معلومات تشير إلى تصاعد خطر الصحة العامة بسبب هذه الحالة.
ولا يعتبر فيروس H5N5 تهديدًا أكثر خطورة على صحة الإنسان من فيروس H5N1 المسؤول عن حوالي 70 حالة إصابة بشرية موثقة في جميع أنحاء الولايات المتحدة خلال عامي 2024 و2025. وشملت غالبية هذه الحالات أمراضًا طفيفة بين الموظفين في عمليات الألبان والدواجن.
ويكمن الفرق بين H5N5 وH5N1 في بروتين يساعد في إطلاق الفيروس من خلية مصابة، مما يسهل انتشار المرض إلى الخلايا المجاورة
ومنذ الأول من أكتوبر، أبلغت الحكومة عن خمسين حالة مؤكدة من إنفلونزا الطيور H5N1، منها 39 حالة في إنجلترا، وحالة واحدة في اسكتلندا، وثلاث حالات في أيرلندا الشمالية. ويتناقض هذا مع 81 حالة مؤكدة من إنفلونزا الطيور العام الماضي، وست حالات بين عامي 2023 و2024، وفقًا للبيانات الرسمية.
تم التعرف على فيروس H5N1 في مزرعة دواجن في كلايدون، سوفولك هذا الأسبوع، مما دفع إلى إنشاء منطقة مراقبة حول المزرعة.
أعراض إنفلونزا الطيور
وتُصيب إنفلونزا الطيور الطيور بشكل رئيسي، ولكنها قد تنتقل إلى البشر عن طريق الاتصال المباشر. ووفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS)، قد تكون مميتة. تتراوح أعراض إنفلونزا الطيور لدى البشر بين الخفيفة والشديدة، وتشمل ارتفاعًا في درجة الحرارة، وسعالًا، والتهابًا في الحلق، وسيلانًا أو انسدادًا في الأنف، وأزيزًا، وعطسًا، وتهيجًا في العينين، وضيقًا في التنفس. وتُشير هيئة الخدمات الصحية إلى توفر أدوية مضادة للفيروسات لعلاج إنفلونزا الطيور.

















0 تعليق