قال الكاتب الصحفي معتز الشناوي، المتحدث الرسمي لحزب العدل، إن الساعات الأخيرة داخل الحزب تشهد حالة من الاستنفار الكامل استعدادًا لبدء المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، مؤكدًا أن الحزب أجری سلسلة اجتماعات مكثفة بمشاركة المرشحين وفرق العمل الميدانية وغرف المتابعة المركزية، لضمان خوض الجولة المقبلة بأعلى درجات الجاهزية والانضباط.
وأوضح الشناوي، في بيان له، أن الحزب وضع خطة تشغيل دقيقة تستند إلى تقييم شامل لأداء المرحلة الأولى، حيث تم رصد نقاط القوة والبناء عليها، إلى جانب معالجة أي قصور ظهر في بعض الدوائر، مؤكدًا أن الحزب يدخل المرحلة الثانية برؤية أكثر وضوحًا وتنظيمًا، مع تعزيز التعاون بين اللجان القانونية واللوجستية والإعلامية.
وأضاف أن غرفة العمليات المركزية بالحزب ستعمل على مدار الساعة، متصلة بفروع المحافظات، لتلقي التقارير الميدانية لحظة بلحظة وضمان سرعة التعامل مع أي مستجدات.
وأشار “الشناوي” إلى أن حزب العدل يتعامل بمنتهى الجدية مع ملف التجاوزات الانتخابية، مؤكدًا أنه تم تشكيل فريق قانوني موسع لرصد وتوثيق أي مخالفات قد تؤثر على سير العملية الانتخابية أو تهدد تكافؤ الفرص بين المرشحين. وقال: “لن نتردد في اتخاذ كل الإجراءات القانونية بدءًا من تحرير محاضر رسمية مرورًا بالتقدم بشكاوى للهيئة الوطنية للانتخابات، وصولًا إلى اللجوء إلى القضاء الإداري إذا لزم الأمر.”
وأضاف أن الحزب لن يسمح بتكرار أي مشاهد سلبية ظهرت في بعض الدوائر خلال المرحلة الأولى، وأن أعضاء الحزب في اللجان سيتابعون عملية التصويت والفرز وفق القانون، حفاظًا على نزاهة المنافسة واحترام إرادة الناخبين.
وختم الشناوي تصريحه قائلًا:“نحن ذاهبون إلى المرحلة الثانية بثقة ومسؤولية، وإيمان كامل بأن العمل المنظم وحماية حقوق المرشحين والناخبين هو الطريق الوحيد لصناعة حياة سياسية أكثر عدلًا وشفافية".
0 تعليق