كشف عدد من شهود العيان من قرية العايشة التابعة لمركز زفتى عن تطورات جديدة تتعلق بالحادث الذي أثار جدلًا واسعًا داخل المجتمع المحلي، بعدما اقتحمت سيدة تدعي أ.ع.ع، مدرسة الشهيد عبد الحميد خليل للتعليم الأساسي بقرية العايشة التابعة لمركز زفتى بالغربية، وتعدت بالضرب على تلميذ بالصف الرابع حتى فقد وعيه.
اعتداء السيدة لم يكن وليد اللحظة بل جاء بعد سلسلة من المضايقات السابقة
وأكد الشهود أن اعتداء السيدة لم يكن وليد اللحظة، بل جاء بعد سلسلة من المضايقات السابقة، حيث أوضحوا أن نجلي السيدة، الأكبر والأصغر، وهما زميلا الطفل داخل المدرسة، أحدهما بالاعدادي، سبق وأن قاما بضربه أكثر من مرة داخل الفصول وفي فناء المدرسة، إلا أن الطفل لم يبلغ أسرته بتلك الوقائع حرصًا على تجنب المشاكل، ما جعل الأمر يتصاعد دون علم أسرته.
مشادة طفولية قبل الواقعة مباشرة
وأشار الشهود إلى أن الطفل حدثت مشادة طفولية قبل الواقعة مباشرة مع زميله في الصف وهو نجل السيدة التي اعتدت عليه لاحقًا، وهو ما أثار غضبها ودفعها إلى اقتحام المدرسة بشكل مفاجئ، في واقعة وصفها الأهالي بأنها غير مسبوقة داخل المؤسسة التعليمية.
وأفاد عدد من العاملين بالمدرسة أن واحدة من المدرسات، وتدعي س. بـ. ع، وتبين لاحقًا أنها من أقارب السيدة المعتدية، سهلت دخولها إلى داخل المدرسة دون المرور بالإجراءات المتبعة أو إبلاغ الإدارة، ما سمح بوقوع الاعتداء داخل فناء المدرسة أمام أعين التلاميذ.
الطفل فقد وعيه فور تلقيه الضربات وظل ملقيا على الأرض حتى تدخل إدارة المدرسة
وبين بعض الشهود أن الطفل فقد وعيه فور تلقيه الضربات، وظل ملقيا على الأرض حتى تدخل إدارة المدرسة التي فوجئت بحالته الصحية المتدهورة، حيث استعاد وعيه تدريجيًا قبيل وصول أسرته حيث تلقي عمه وجده اتصالًا بضرورة الحضور إلى المدرسة.
نقل القصة لجد الطفل
وتبين لاحقًا أن إدارة المدرسة طالبت الطفل بعدم إخبار أهله بما حدث لتهدئة الأمور، إلا أن ابنة عم التلميذ، وهي تلميذة بنفس المدرسة، شاهدت الوقائع وعرفت تفاصيلها كاملة، ما دفعها إلى نقل القصة لجد الطفل، ليقوم على الفور بالتحرك وتحرير محضر رسمي بمركز شرطة زفتى، إضافة إلى تقديم شكوى عاجلة للإدارة التعليمية.
وتواصل مديرية التربية والتعليم بالغربية، بقيادة المهندس ناصر حسن، وكيل الوزارة، تحقيقاتها الموسعة في الواقعة، للوقوف على حجم التقصير داخل المدرسة، ومحاسبة كل من شارك في تسهيل دخول السيدة أو التستر على الاعتداء، وسط مطالبات واسعة من الأهالي بتغليظ إجراءات الأمن داخل المؤسسات التعليمية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
فيما يطالب جد الطفل جميع المسؤولين بالتدخل لحل القضية، وضمان عدم تكرارها موضحًا أن الطفل مرعوب ويخشي الذهاب للمدرسة مرة أخري، مضيفًا أنه لن يتنازل عن شكواه في مركز الشرطة والتي حملت رقم 22 أحوال ليوم 20/11/2025 مركز شرطة زفتي أو شكاوى في الإدارة التعليمية.














0 تعليق