أشاد جراهام فورد، رئيس الاتحاد الدولي للإنقاذ، بالتنظيم المصري المميز للمؤتمر الدولي للحد من الغرق المقام خلال الفترة من 21 الى 23 نوفمبر في شرم الشيخ، مؤكدًا أن مصر قدّمت نموذجًا عالميًا في الاحترافية، خاصة مع المشاركة الكبيرة للمتطوعين والشباب الجامعي.
الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ أصبح الصوت الأقوى في إفريقيا في ملف السلامة المائية
وقال فورد إن وزارة الشباب والرياضة لعبت دورًا أساسيًا في دعم الحدث، مشيرًا إلى أن الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ برئاسة سامح الشاذلي أصبح الصوت الأقوى في إفريقيا في ملف السلامة المائية والدفاع عن الحق في الحياة.
الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية تصنفان الغرق كقضية صحة عامة
وأوضح أن الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية تصنفان الغرق كـ قضية صحة عامة، مما يستوجب وجود جهة حكومية موحدة مسؤولة عن الاستراتيجية الوطنية وتمويل برامج الحد من الغرق، كما هو الحال في أستراليا التي تعتمد مجلسًا واحدًا لسلامة المياه يتحدّث باسم كل الجهات أمام الدولة.
وأشاد "فورد" بالاستراتيجية الوطنية للسلامة المائية التي قدمها الاتحاد المصري خلال المؤتمر، معتبرًا أنها بداية مسار قوي لتقليل معدلات الغرق، خاصة مع الجهود المبذولة في الإسكندرية والسواحل المصرية، مؤكدا أن الحد من الغرق يعتمد على “تعليم الأطفال السباحة، توعية الأسر، تأمين الشواطئ ومختلف مصادر المياه، وتوفير حراس شواطئ مدربين على أعلى مستوى.
تأسيس لجنة جديدة داخل الاتحاد الدولي مختصة بإدارة الكوارث والفيضانات والإنقاذ السريع
وكشف عن تأسيس لجنة جديدة داخل الاتحاد الدولي مختصة بـ إدارة الكوارث والفيضانات والإنقاذ السريع، مؤكدًا أن الاتحاد المصري مؤهل ليكون لاعبًا أساسيًا في هذا المجال خلال السنوات المقبلة.
الرقم الرسمي البالغ 300 ألف حالة سنويًا لا يشمل الغرق الناتج عن الفيضانات والعواصف والحوادث
وتابع رئيس الاتحاد الدولي للإنقاذ إلى أن الرقم الرسمي البالغ 300 ألف حالة غرق سنويًا لا يشمل الغرق الناتج عن الفيضانات والعواصف والحوادث البحرية والهجرة غير الشرعية، ما يعني أن العدد الحقيقي “أكبر بكثير.
وتحدث "فورد" عن ملف إدراج رياضة الإنقاذ في أولمبياد 2032، مشيرًا إلى أنها رياضة “ذات بُعد إنساني فريد” لأنها تطوّر مهارات رجال الإنقاذ الحقيقيين، وإدراجها سيكون “دفعة هائلة للشباب حول العالم.
واختتم جراهام فورد تصريحاته بأن الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ يقود القارة الإفريقية في تطوير أنظمة السلامة المائية وأن ما تفعله مصر في ملف الغرق استثنائي ودول إفريقيا كلها تتطلع إلى الاستفادة من خبرتها.















0 تعليق