السبت 22/نوفمبر/2025 - 12:31 ص 11/22/2025 12:31:49 AM
كشف المترجمان سراج محمود وبسنت أيمن عن التحديات التي واجهتهما أثناء عملية "التمصير" الصعبة لمسرحية "أوليفر تويست" وتحويلها إلى "أوليفر بالعربي".
"جملة تخض.. عايزين نعملها في مصر"
من جانبه، قال سراج محمود خلال لقاءه ببرنامج "معكم" الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي عبر قناة ON، أن القرار الأول كان "هل نترجم المسرحية وتظل أحداثها في بريطانيا، أم ننقلها إلى مصر؟"، معقبًا:"أن الدكتورة نيفين حسمت الأمر قائلة: "لا، عايزين نعملها في مصر"، وهو ما وصفه سراج بأنه "جملة تخض".
وتابع: " عندما بحثنا، وجدنا أن فترة الخمسينات في مصر، بفعل الاحتلال الإنجليزي والثقافة الشعبية، بها مداخل كثيرة يمكننا من خلالها خلق عمل له روح مصرية. كان هدفنا أن من لا يعرف قصة أوليفر تويست قد يعتقد أن هذا عمل مصري أصيل".
تغيير أسماء الشخصيات لتناسب البيئة المصرية
من جانبها، أضافت المترجمة بسنت أيمن أنهم قاموا بتغيير أسماء الشخصيات لتناسب البيئة المصرية، فمثلًا شخصية "فيجن" الشريرة أصبحت "منعم الضو"، كما أن اسم "أوليفر" نفسه، لم يتم تغييره، وتحول إلى "إفيه" داخل المسرحية، حيث تتعجب الشخصيات من هذا الاسم الغريب على مجتمعهم، معقبة: "لكل طبقة اجتماعية في المسرحية، صنعنا إفيهاتها الخاصة بها، حتى الإفيه الرخيص".



















0 تعليق