وأكمل: "لذا، ينبغي أن يكون نزع السلاح تتويجاً لإعادة بناء الدولة، لا شرطاً مُسبقاً لها. فإذا استطاعت الدولة الدفاع عن حدودها، وصون حقوق مواطنيها، وتقديم الخدمات، ودمج كل الطوائف في إطار وطني، فإن مبرر وجود السلاح خارج سيطرة الدولة سيتآكل. مع ذلك، لن يتحقق تأكيد لبنان الأخير على سيادة الدولة إلا بإعادة بناء قدراتها وشرعيتها أولاً، فالإكراه من دون مصداقية يُثير الانقسام؛ والقدرة دون شرعية تُغذي السخرية؛ والتصريحات دون تطبيق تُولّد الازدراء".













0 تعليق