الأميرة ديانا تعود إلى باريس بعد 28 عامًا: "فستان الانتقام" يروي قصتها

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بعد أكثر من 28 عامًا على رحيلها المأساوي في شوارع باريس، عادت الأميرة ديانا إلى العاصمة الفرنسية، لكن هذه المرة بشكل مختلف تمامًا.

في متحف جريفين للشمع، يقف تمثالها بحجم طبيعي، مرتدية الفستان الأسود القصير المكشوف الكتفين، المعروف إعلاميًا بـ"فستان الانتقام"، وكأنها تخاطب العالم من جديد، وتروي قصة قوتها وحرية روحها.


فستان يحكي قصة تحدٍ وحرية

كان يونيو 1994، عندما ارتدت ديانا هذا الفستان في حفل عشاء خيري بلندن، بعد يوم واحد فقط من اعتراف الأمير تشارلز بخيانته لها في مقابلة تلفزيونية شاهدها الملايين. ذلك الفستان لم يكن مجرد قطعة قماش، بل رسالة صامتة: تعبير عن القوة بعد الصدمة، وعن الحرية وسط القيود الملكية.

يقول متحف غريفين في بيانه: "تصميمه الجريء ولونه الأسود الأنيق جعله يتحدى البروتوكول الملكي، وأصبح رمزًا لاكتشاف الذات والاستقلالية".

وبالرغم من مرور عقود على رحيلها، لا تزال ديانا رمزًا للإنسانية، الأناقة، والشجاعة في قلوب الملايين حول العالم.


وداع مأساوي وبصمة خالدة

في 31 أغسطس 1997، غادرت ديانا الحياة عن عمر 36 عامًا في حادث سير مأساوي بباريس، بعد مطاردة الصحافة للسيارة التي كانت تستقلها مع شريكها دودي الفايد.

ذلك اليوم لم يفقد العالم مجرد أميرة؛ فقد فقد الملايين رمزًا للحنان والشجاعة والأناقة، واستمر تأثيرها الثقافي والاجتماعي ليشمل أجيالًا لم تلتقِ بها.


متحف جريفين.. لقاء الأيقونات

تمثال ديانا الجديد سيقف إلى جانب ماري أنطوانيت، بيونسيه، إلتون جون، ألبرت أينشتاين، ونلسون مانديلا، لتصبح زيارة المتحف رحلة بين التاريخ والفن والشخصيات التي شكلت العالم.

يتيح المتحف للزوار فرصة الاقتراب من قصص هؤلاء الأيقونات، وفهم اللحظات التاريخية والفنية التي تركت بصمة في الإنسانية، كما يوفر تجربة تعليمية وترفيهية تجمع بين الواقعية الفنية والدقة التاريخية، ليشعر الزائر وكأنه يعيش مع هؤلاء الشخصيات لحظات حقيقية من حياتهم.

 

شخصيات بارزة 

يضم المتحف أكثر من 200 تمثال لشخصيات بارزة في التاريخ والسياسة والفنون والثقافة، ويعد من أقدم المتاحف في باريس، إذ تأسس في 5 يونيو 1882، ويتبع لشركة Grévin & Cie التابعة لمجموعة Compagnie des Alpes، ليكون مقبرة للأيقونات واحتفاءً بالروح البشرية التي تتجاوز الزمان، ويعكس مدى تأثير الشخصيات البارزة على الوعي الجماعي والثقافة العالمية.
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق