في ذكرى ميلادها.. ماذا قال عبد الوهاب عن فيروز؟

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يحل اليوم الجمعة 21 من شهر نوفمبر، ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة فيروز، أو جارة القمر، التي تعد من أبرز وأهم الأصوات التي جاءت في تاريخ الوطن العربي، والتي لازالت تحتفظ بمكانتها وأغانيها التي لم ولن يشهد مثلها.

فيروز ورأي محمد عبد الوهاب فيها

كانت العلاقة  بين الموسيقار محمد عبد الوهاب وفيروز استثنائية نادرًا، وفقا لما رصده موقع تحيا مصر،  وهي علاقة امتزج فيها الإعجاب، الاحترام، والدهشة، لدرجة جعلت موسيقار الأجيال يعتبر صوتها حالة لا تتكرر.

وكان عبد الوهاب معروفًا بدقته في اختيار كلماته، وبأنه لا يمنح شهادته بسهولة، لكن حين سُئل عن فيروز، قال عبارته الشهيرة التي دخلت أرشيف الفن العربي: دي من الملائكة… في حتّة لوحدها.
جملة تكشف إدراكه الكامل لخصوصية هذا الصوت، الذي كان بالنسبة له أرق من أن يُقارن، وأكبر من أن يُصنف داخل مدرسة واحدة، ويمكننا القول بأن عبد الوهاب أحب صوت فيروز لعدة أسباب أهمها: النقاء: كان يرى أن صوتها بلا شوائب، الصدق: قال إن فيروز تمتلك قدرة نادرة على جعل الكلمات تشبه إحساسها، لا لحنها فقط، الانسجام مع الألحان الشرقية والغربية: وهو ما كان يراه تطويرًا طبيعيًا للموسيقى الحديثة التي حلم بها طوال عمره.

فيروز وعبد الوهاب

رغم أنهما لم يجتمعا كثيرًا في مشاريع مشتركة، إلا أن كل لقاء جمعهما كان حدثًا فنيًا بحد ذاته، كان عبد الوهاب يعتبر فيروز صوتًا يكمل ما بدأه هو، بينما كانت فيروز ترى فيه الأستاذ الذي يلامس الموسيقى.

أهم الاعمال الفنية لـ فيروز

قدمت فيروز، العديد من الأغاني التي أحدثت ثورة وتجدد في الموسيقى العربية، وذلك بتقديمها الأغاني القصيرة ذات المعنى مع الأخوين رحباني وأخيهما ألياس، وذلك بخلاف القاعدة التي كانت سائدة في ذلك الوقت التي كانت تمتاز الأغاني فيها بالطول، كما كانت تمتاز أغاني فيروز ببساطة التعبير مع عمق المعاني وتنوع المواضيع، فغنت للأطفال وللحب كما غنت للقدس وللقضية الفلسطينية وللأم والوطن.

فيروز والمسرح

كما قدمت العديد من الأغاني التي أدرجت في مجموعة من المسرحيات والتي وصل عددها نحو خمس عشرة مسرحية، وكانوا من تأليف الأخوين رحباني فقد تنوعت مواضيع تلك المسرحيات بين نقد الحاكم والشعب وأخرى تمجد الحب والبطولة بشتى أنواعهم .

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق