البطريرك ساكو يترأس القداس الإلهي في ختام السينودس الكلداني بمشاركة أساقفة السينودس

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الجمعة 21/نوفمبر/2025 - 10:21 ص 11/21/2025 10:21:08 AM

البطريرك مار لويس
البطريرك مار لويس روفائيل

يترأس  البطريرك مار لويس روفائيل ساكو القداس الإلهي في ختام السينودس الكلداني، وذلك بمشاركة أساقفة السينودس والآباء الكهنة وذلك في السادسة مساء اليوم الجمعة، في كاتدرائية مار يوسف الكلدانية ببغداد.

وينعقد سينودس الكنيسة الكلدانيّة في دورته السنويّة العادية، من (17 نوفمبر الى 22، 2025)، برئاسة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، ومشاركة أصحاب السيادة أعضاء السينودس في الشرق وبلدان الإنتشار، والبالغ عددهم 20 اُسقفًا، وذلك في الصرح البطريركي الكائن في حي المنصور/ بغداد. غاب عن الإجتماع المطارنة المتقاعدون: إبراهيم إبراهيم وجبرائيل كساب وشليمون وردوني لأسباب صحيّة.

خصِّصت الفترة الصباحية في اليوم الأول لرياضة روحية 

ومساءً وبعد كلمة الإفتتاح، بدأت المداولات بين الأحبار الأجلّاء في أجواء من الألفة المَجمَعية وروح المسؤولية؛ واستمرَّت خلال الأيام التالية، وأثمرت عن عدد من المقررات، منها ما يتضمنه البيان الختامي الآتي:

  1. وجّه الآباء رسالة إلى الحَبر الأعظم البابا لاون الرابع عشر، يلتمسون فيها بركته الأبويّة، وصلاته من أجل الكنيسة الكلدانية لتقوم برسالتها قي خدمة المحبّة وحاجات الناس المادّيّة والمعنوية والرّوحيّة.
  2. تمنى الآباء ان تتشكَّل في العراق حكومة وطنية، وبأقرب وقت ممكن، بعد الانتخابات التشريعية في 11 تشرين الثاني 2025، تأخذ مهامها في بناء وحدة العراق وسيادته وتعزيز مفهوم المواطنة، وتحقيق السلام والاستقرار، وتطبيق القانون والعدالة والمساواة، وتوفير الخدمات العامة لضمان العيش الكريم لجميع المواطنين.
  3. معاناة المسيحيين. أشار الآباء الى ما يعانيه الشعب المسيحي المتجذّر في البلاد من سلب الحقوق، والتهميش والإقصاء والإستحواذ على الأملاك، الأمر الذي أجبر الكثيرين منهم الى الهجرة بحثًا عن بيئة أفضل. لذا يُطالب الأساقفة الحكومة الموقرة إنصافهم بخطوات عملية ومعاملتهم كمواطنين متساوين في التمثيل والوظائف، والإستفادة من مهاراتهم لتقدم بلدهم. وبهذه المناسبة نطالب المعنيين بالإنتخابات، باحترام طبيعة الكوتا التي جاءت للمحافظة على تمثيل المسيحيين،كما نطالب بحصر التصويت بهم وحدهم لكي يمثلهم من يصوّتون له ويثقون به. كما ندعو الى إحترام الإنتخابات الأخيرة وعدم التلاعب بالنتائج التي أعلنتها المفوّضية وعدم تغييرها.
  4. الأوضاع في المنطقة. أعربَ الأساقفة عن قلقهم العميق إزاء التحوّلات الدولية المتسارعة والصراعات والحروب التي تشهدها المنطقة، وعن شجبهم للعنف بجميع أشكاله، ويدعون المجتمع الدولي إلى حماية السلام والبشر والحجر.
ads
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق