تجذب إحدى القطع الأثرية النادرة بالمتحف المصري بالتحرير اهتمام الزائرين، حيث يعرض المتحف تابوتًا خشبيًا ملونًا لسيدة من مصر القديمة، تميز بجمال ملامحه ودقة تفاصيله وألوانه الزاهية التي ما زالت تحتفظ برونقها رغم مرور آلاف السنين.

مهارة الفنان المصري القديم

ويعد التابوت، الذي يصفه الزائرون بأنه "قطعة فنية لا مثيل لها"، نموذجًا راقيًا لفنون النحت والتصوير في الحضارة المصرية القديمة، ويعكس مهارة الفنان المصري القديم في إبراز الملامح الإنسانية والزخارف الرمزية بدقة مذهلة.

ويواصل المتحف المصري بالتحرير عرض هذه التحفة ضمن مجموعته الفريدة التي توثق عظمة الحضارة المصرية، وتجذب اهتمام الباحثين والمهتمين بتاريخ الفن القديم من مختلف دول العالم.