نظمت جامعة بنها لأهلية المنتدى البيئي الأول تحت شعار “معًا من أجل عالم مستدام”، في إطار استراتيجيتها الهادفة إلى ترسيخ ثقافة الاستدامة وتعزيز الوعي البيئي داخل المجتمع الجامعي، وإبراز دور الطلاب في مواجهة التحديات البيئية وابتكار حلول عملية تخدم التنمية المستدامة في مصر.
أوضح رئيس جامعة بنها الأهلية بالعبور أن الجامعة تكثف جهودها مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، بما في ذلك جودة التعليم، والعمل المناخي، وحماية الحياة البرية والبحرية، وتعزيز الابتكار والبنية التحتية، والشراكات لتحقيق الأهداف مضيفا أن دمج هذه الأهداف في البرامج الأكاديمية والأنشطة الطلابية أصبح جزءًا أساسيًا من رسالة الجامعة، مؤكدًا على دور الطلاب كمحور رئيسي للمنتدى وأصحاب المبادرات القادرين على تحويل الأفكار إلى مشاريع عملية.
وقال أن الجامعة تولي دعم المشروعات الطلابية أهمية كبيرة، مشيرًا إلى أن الابتكار يمثل المحرك الرئيسي لإيجاد حلول عملية تعزز الاستدامة داخل الجامعة والمجتمع، وأن الجامعة تعمل على توفير بيئة محفزة للطلاب لتطوير أفكارهم وربطها بالقطاع الصناعي والمجتمع المحلي مشيدا بدور جامعة بنها الأهلية في تمكين الشباب وتشجيعهم على تطوير المبادرات البيئية مؤكدًا أهمية دور الشباب في حماية البيئة ودعم مستقبل الاستدامة في المنطقة العربية
واستعرض تجارب دولة الإمارات في حماية النظم البيئية تقديم منحة كاملة التكاليف لتنفيذ أحد المشروعات الطلابية المتميزة داخل دولة الإمارات الصحراوية مما يعكس حرص المبادرة على ربط الطلاب بتجارب عملية عالمية.
وتضمن المنتدى عقد جلستين حواريتين؛ الأولى بعنوان “دور التعليم العالي في تعزيز الوعي البيئي وإدارة المخلفات وإعادة التدوير”، أما الجلسة الثانية فحملت عنوان “التغيرات المناخية والطاقة المتجددة: تحديات الواقع ومستقبل الاستدامة في المجتمع”
وعلى هامش الفعاليات، نظم المعرض الطلابي لابتكارات ذوي الهمم من خلال مركز الدعم بالجامعة، حيث قدم الطلاب مشروعات وحلولًا بيئية مبتكرة، إلى جانب عرض مجموعة من ابتكارات طلاب الجامعة من بينهم محمد محمود شكل وأدهم عبدالقادر وكريم وائل، وفريقي إنكتس وتير وت، والتي تعكس وعي الطلاب بقضايا الاستدامة وقدرتهم على تطوير مبادرات قابلة للتطبيق.
واختتم المنتدى بتكريم المتحدثين والمشاركين والطلاب المتميزين، وتسليم الدروع والشهادات، إلى جانب إصدار توصيات مهمة شملت تفعيل نظام الفرز من المنبع، وإطلاق مبادرة “الحرم الأخضر”، ودعم الابتكار الطلابي من خلال حاضنات أعمال تربط المشروعات البيئية بالقطاع الصناعي، وتعزيز التعاون مع وزارة البيئة ووكالة GIZ ومجموعة إعمار، إلى جانب دمج قضايا المناخ والاستدامة في البرامج الأكاديمية، وتنظيم المنتدى سنويًا لمتابعة التقدم في ملفات الاستدامة داخل الجامعة.












0 تعليق