قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن استحضار الله في كل موقف هو السبيل الحقيقي لضبط النفس وتعديل السلوك، مؤكدًا أن الإنسان إذا استشعر مراقبة الله، فإنه يهتدي ويتواضع ويتوب.
وأضاف الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "dmc"، أن من يعاني من الكِبر أو الغرور أو الظلم أو المعصية، فإن علاجه يبدأ باستحضار الله، مستشهدًا بقوله تعالى: "وهو معكم أينما كنتم"، وقوله: "يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا".
وأوضح أن الإنسان المغرور إذا تذكر قدرة الله عليه، سيكف عن غروره، والظالم إذا خشي الله بدلًا من الناس، سيتوقف عن ظلمه، والمذنب إذا استحضر الله، سيتوب إليه، ومن ضاق رزقه، فإن استحضار الله يمنحه الطمأنينة التي تعينه على السعي والكسب دون انحراف أو يأس.
وأكد الجندي أن النبي محمدًا، صلى الله عليه وسلم، لخص هذا المعنى في قوله: "احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك"، مشيرًا إلى أن استحضار الله هو مفتاح النجاة من كل أزمة نفسية أو سلوكية.











0 تعليق