كشف المتحف المصري الكبير، عن العرض المتحفي الجديد لـ مركب خوفو الشمسية، أقدم سفينة خشبية سليمة في التاريخ، والتي يعود عمرها إلى نحو 4500 عام ويصل طولها إلى أكثر من 43 مترًا.

ويأتي عرض المركب داخل قاعة مخصصة بالمتحف بعد تنفيذ واحدة من أدق وأصعب عمليات النقل الأثري في العالم من موقعها الأصلي بمنطقة أهرامات الجيزة.

مهارة هندسية
ومركب خوفو إحدى أهم الاكتشافات الأثرية المرتبطة بالحضارة المصرية القديمة، حيث صنعت بالكامل من الخشب دون استخدام المسامير، ما يعكس مستوى متقدمًا من المهارة الهندسية التي تميز بها المصريون القدماء.

وظل المركب معروضًا لعشرات السنين بالقرب من الهرم الأكبر قبل نقله إلى المتحف المصري الكبير ضمن خطة تطوير شاملة لأساليب العرض المتحفي.

ويتيح العرض الجديد للزوار مشاهدة تفاصيل دقيقة للمركب باستخدام تقنيات عرض حديثة تُبرز تاريخه ووظيفته، ليظهر وكأنه في رحلة حقيقية عبر المياه. كما عرض المركب بشكل رمزي خلال حفل الافتتاح التاريخي للمتحف، في مشهد جذب الأنظار وأبرز الأهمية الحضارية لهذا الأثر الفريد.

ونشر المتحف صورًا توثيقية تظهر التفاصيل المذهلة للمركب، داعيًا الجمهور لاكتشاف واحدة من أهم التحف الأثرية التي تجسد عظمة المصريين القدماء وتقدمهم في صناعة السفن والهندسة الخشبية.








0 تعليق