يقدم موقع «الدستور» تغطية يومية لمستجدات سوق الصرف في مصر، ويأتي سعر الريال العماني ضمن العملات التي تشهد اهتمامًا متزايدا، خاصة لدى العاملين في سلطنة عمان أو المستوردين من السوق العماني.

ووفق أحدث البيانات الصادرة عن البنوك المصرية اليوم السبت 15 نوفمبر 2025، سجل الريال العماني 122.90 جنيه للشراء و123.45 جنيه للبيع، مع وجود فروق طفيفة بين البنوك تبعا لسياسات كل جهة مالية وحجم الطلب على العملة.

ويعد الريال العماني من العملات ذات القيمة المرتفعة عالميا، وهو ما ينعكس على طلب المصريين العاملين في سلطنة عمان، حيث تعتبر تحويلاتهم واحدة من أهم مصادر العملة الصعبة داخل السوق المصري. 

ويشير محللون اقتصاديون إلى أن الطلب المستقر على الريال العماني في مصر يعود إلى استقرار سوق العمل في السلطنة بالإضافة إلى حجم التبادل التجاري والمالي بين البلدين، مما يجعل العملة العمانية مؤثرة داخل السوق المصري رغم أنها ليست ضمن العملات الأكثر تداولًا مثل الدولار أو الريال السعودي.

ويتأثر سعر الريال العماني بعدة عوامل، أبرزها تحرك الدولار عالميا باعتباره مرجعا رئيسيا للعملات، إلى جانب السياسات النقدية للبنك المركزي المصري، وكذلك وضع الاقتصاد العماني نفسه.

 كما تؤثر مؤشرات مثل أسعار النفط العالمية على قيمة العملة، نظرًا لاعتماد سلطنة عمان على الإيرادات النفطية في جزء كبير من ميزانيتها، وهو ما ينعكس بدوره على أداء العملة.

وينصح الخبراء المتعاملين بالريال العُماني بمتابعة الأسعار يوميًا خاصة قبل إجراء أي تحويلات أو معاملات تجارية، مع التأكد من مقارنة الأسعار بين البنوك المختلفة للحصول على أفضل سعر ممكن، حيث تختلف عمولات البيع والشراء من بنك لآخر.

كما يفضل التعامل عبر البنوك الرسمية أو شركات الصرافة المعتمدة تجنبا لأي فروقات غير مبررة قد تظهر في الأسواق الموازية.

وفي ظل الاستقرار النسبي الذي يشهده سوق الصرف المصري، يشير خبراء الاقتصاد إلى أن سعر الريال العماني مرشح للحفاظ على مستواه الحالي ما لم تحدث تغييرات قوية في أسعار النفط أو في سعر الدولار عالميا، وهو ما يعني أن متابعة حركة السوق الدولية قد تكون مؤشرا مهما لطالبي العملة العمانية داخل مصر.

ويسجل سعر الريال العماني اليوم السبت 15 نوفمبر 2025 حوالي 122.90 جنيه للشراء و123.45 جنيه للبيع، مع احتمالية تغير هذه الأسعار لحظيا وفق حركة العرض والطلب في السوق المحلي والتقلبات الاقتصادية العالمية، مما يجعل مراقبة التحديث اليومي أمرا ضروريا لكل من يعتمد على الريال العماني في تعاملاته.