عرض برنامج "منتصف النهار" على قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا بعنوان: "الخلافات الإسرائيلية تفتح الباب لمفاوضات أمريكية مع حماس"، كشف فيه عن تحركات أمريكية مكثفة لإقرار مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يقضي بإنشاء قوة دولية لحفظ السلام في قطاع غزة، وسط تحديات تواجهها واشنطن من مشروع قرار روسي بديل.

وبحسب التقرير، تعمل الولايات المتحدة على تعديل خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بما يضمن مسارًا لتقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية، بالتوازي مع سعيها لتجديد مفاوضات غير معلنة مع حركة حماس بشكل مباشر.

ودعت واشنطن، إلى جانب شركائها الإقليميين مثل مصر وقطر والسعودية وتركيا، مجلس الأمن إلى الإسراع في تبني مشروع القرار الأمريكي، محذرة من أن محاولات بث الخلافات حوله قد تؤدي إلى تبعات خطيرة على الفلسطينيين في غزة.

ويرى دبلوماسيون أمريكيون أن مشروع القرار سيحظى في النهاية بتأييد أغلب الدول الأعضاء، مع توقع امتناع روسيا والصين عن التصويت دون استخدام الفيتو، فيما تشير التقديرات إلى أن المشروع يحظى بدعم تسع دول حتى الآن.

ويؤكد مشروع القرار على إمكانية إيجاد مسار موثوق لتقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية، وقد تمت صياغته بالتعاون مع عدد من الدول العربية، استنادًا إلى خطة ترامب الأصلية.

وفي سياق متصل، كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن أن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ينسق لقاءً مرتقبًا مع خليل الحيّة، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة، في خطوة تعكس رغبة إدارة ترامب في الحفاظ على قناة اتصال مباشرة مع الحركة، رغم الانتقادات الإسرائيلية والأمريكية التي ترى أن هذا التواصل يمنح حماس شرعية غير مبررة.