الجمعة 14/نوفمبر/2025 - 02:08 م 11/14/2025 2:08:24 PM
كشف أسامة قعدان، القيادي في حركة فتح، موقف القيادة الفلسطينية من الحراك الدولي الجاري في مجلس الأمن حول قطاع غزة ومشروع القرار الأمريكي، قائلًا: إن الهدف الأسمى كان منذ البداية وقف إطلاق النار، وهو ما تحقق بعد جهود مشتركة على المستوى العربي والدولي.
وأضاف قعدان، خلال تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الاتجاه الآن ينصب على بنود أكثر أهمية تشمل التعافي السريع، وتشكيل قوة أمنية مؤقتة، وإيجاد وضع سياسي ملائم للفلسطينيين، تمهيدًا للاستحقاقات الوطنية المقبلة.
ضرورة احترام الثوابت الوطنية الفلسطينية
وأوضح القيادي في حركة فتح، أن الولايات المتحدة تسعى لإيجاد صيغة توافقية مع إسرائيل لاعتماد قوة دولية مؤقتة في غزة، مدتها ستة أشهر تقريبًا، قبل إعادة النظام السياسي الفلسطيني، ممثلًا بالسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير، إلى القطاع، لافتًا إلى أن التوافق الدولي ضروري خاصة مع القوى الكبرى مثل روسيا والصين ودول الاتحاد الأوروبي، حيث لكل طرف ملاحظاته على المشروع الأمريكي.
وشدد القيادي في حركة فتح، على ضرورة احترام الثوابت الوطنية الفلسطينية، معقبًا: "أي قوة دولية في غزة يجب أن تكون مؤقتة، منسقة مع النظام السياسي الفلسطيني، ومتوافقة مع الرؤية العربية، وليست بديلة عن الاحتلال أو وسيلة لقمع الشعب الفلسطيني، فهدفنا إنشاء وضع مستقر يسمح بإعادة الإعمار والتعافي من الأزمة الإنسانية".













0 تعليق